واضاف "حسين"، ان حكومة العراق واقليم كردستان، تلتزمان تماما بهذا الاتفاق؛ لافتا الى خارطة الطريق التي نفذت وعلى وشك الانتهاء منها في غضون اليومين المقبلين، وموجها الدعوة الى وسائل الاعلام الايرانية للتوجه الى اقليم كردستان العراق ومشاهدة تنفيذ الاتفاق.
وفيما لفت الى محادثاته (اليوم) مع وزير الخارجية الايراني بشأن الاتفاق الامني الثنائي، اكد فؤاد حسين على ان الحكومة العراقية وانطلاقا من دستور البلاد لن تسمح لاي مجموعة ان تستخدم اراضي العراق لاستهداف سائر الدول؛ مؤكدا بان التعاون بين ايران والعراق قائم على الدستور العراقي.
واستطرد : تم نزع السلاح من المجاميع الموجودة على الحدود العراقية الإيرانية، وتأسيس مخيمات للاجئين ستكون تحت حماية منظمة اللاجئين في الأمم المتحدة.
وأشار وزير الخارجية العراقي، إلى أنّ "العلاقات بين العراق وإيران جيدة ونأمل حل المشاكل عن طريق الحوار".
ومضى الى القول : لدينا طريق الحوار والمفاوضات واتفاق أمني، وحينما نعلن ومن طهران الالتزام بالاتفاق الأمني نحتاج أيضًا إلى ضمان أن لا تكون لغة العنف ولغة الهجوم مستعملة أيضًا بين الشعبين الشقيقين وبين البلدين الجارين.
وعلى صعيد اخر، نوه حسين بالتطورات الايجابية في المنطقة، وسيما عودة العلاقات بين طهران والرياض؛ مؤكدا كلما اتسعت العلاقات الاقليمية سيتعزز الامن في المنطقة اكثر فاكثر، ذلك ان اي تهديد يواجه احد الدول الاقليمية سيؤثر على سائر البلدان ايضا.
انتهى ** ح ع
تعليقك