وحذر حمادة في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، فجر الجمعة، من خطورة عدوان الاحتلال بحق المسجد الأقصى، خصوصًا مع "الأعياد" اليهودية التي تبدأ غدا السبت ، وتحشد فيها جماعات "الهيكل" لاقتحامات وانتهاكات واسعة.
وقال إن المسجد الأقصى أصبح في "عين عاصفة الاحتلال التهويدية"، موضحا أن المُحتَل يطلق العنان للمستوطنين المتطرفين ليعيثوا فسادًا في القدس والأقصى من خلال تأدية الطقوس "التلمودية".
وأضاف أن الاحتلال يعلن حربًا دينية، ولا يريد بقاء أي شيء فلسطيني في القدس سواء مسجد أو كنيسة، بالتزامن مع استمرار عدوانه على المقدسيين والحرائر عند بوابات الأقصى، وأيضا مناهج التعليم الفلسطينية.
وتابع إنه لا يُمكن لأحد أن يسمح بأن يمر عدوان الاحتلال والمستوطنين على القدس والأقصى، مرورًا عاديًا، مشددًا على أن شعبنا لن يترك مسجده المبارك وحيدًا، وسيبقى حساسا لما يجري فيه ويرد على كل العدوان.
وأكد حمادة ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال وتعطيل مخططاته الخبيثة التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى، وذلك عبر استمرار مسيرة المقاومة حتى تحرير كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة.
وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، خلال ثلاثة "أعياد" يهودية مقررة من الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، خلال "الأعياد" اليهودية المرتقبة.
وأكدت الدعوات الفلسطينية ضرورة شد الرحال إلى الأقصى في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين.
انتهى**2344
تعليقك