حمادة: المقاومة تدعم المسجد الأقصى بدمائه وجاهزة للرد علی کل اعتداءات الصهاينة

طهران /19 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال الناطق باسم حركة حماس "محمد حمادة"، إن الشعب الفلسطيني الذي بذل دمه دفاعا عن المسجد الأقصى، لن يسمح للصهاينة بالاستيلاء على القدس والمسجد الأقصى، والمقاومة أثبتت في کل مرة أنها جاهزة للرد علی کل اعتداءات الصهاينة.

وقال حمادة في تصريح خاص لمراسل وكالة إرنا اليوم الثلاثاء، إن تصاعد وتيرة العدوان من قبل الاحتلال علی أهلنا في القدس والمسجدالاقصی وإطلاق العنان لقطعان المستوطنین السائبة أن یعیثوا الفساد في المسجد الأقصی وأن یمارسوا طقوسهم التدنیسية التلمودية وما إلی ذلك من خزعبلات مرتبطة بالهيکل المزعوم یدل دلالة واضحة علی النوایا لدی المحتل باستمرار بمحاولات تهوید القدس وتقسیم المسجد الأقصی بل وصولا إلی الهدم المسجد الأقصی المبارك وأن زیادة هذه وتیرة من قبل الاحتلال مرتبط بأسباب یقرأ من خلالها الاحتلال أنها مواتية من أجل أن یقفز قفزات واسعة في هذه المشاريع التهويدية علی رأس ذلك الدعم الأمريکي والصمت الأوروبي بل الدعم الغربي واللهاث العربي نحو التطبيع.

وتابع قائلا: تزايد تعديات المحتلين على المسجد الأقصى وسكان القدس وإطلاق المستوطنين الصهاينة لإفساد المسجد الأقصى وممارسة الشعائر التلمودية فيه مؤشر على استمرار جهود الاحتلال المحتلين لتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى وحتى هدمه.

وأضاف حمادة: أن أنظمة عربية تطبع والتطبيع بحد ذاته هو أکبر ذريعة یستخدمها الاحتلال في زيادة وتيرة عربدته وفي زيادة وتيرة العدوان علی المسجدالأقصی المبارك.

وأوضح: أن في المقابل المسئلة بحاجة إلی تظافر الجهود وبرنامج وطني مشترك في مواجهة هذا المحتل لذلك فإن دور التنسيق الأمني والقبضة الحدیدية التي تمارس علی المقاومة في الضفة وفي القدس له أثر سلبي کبیر أیضا علی المقاومة في حین أنه یشجع الاحتلال إلی مزید لمثل هذا العدوان.

وقال: إن هذه العملية لها تأثیر صفر ولا یأتي بأي نتيجة للفلسطین والفلسطینیین بل علی العکس وسلبي جدا في ظل أن بعض العواصم العربية تفتح أمام هولاء الصهاينة وهم یستمرون في القتل ویستمرون في العدوان.

وأشار حمادة إلى سیفشل الاحتلال في کل محاولاته للوصول إلی تقسیم المسجد الأقصی وتنصیب نفسه السید في القدس ذلك أنهم فشلوا علی مدی أکثر من 50 عام.

وأضاف: لن ینجح الیوم وشعبنا الفلسطیني الذي قدم التضحيات والدماء وبذل کل غالي ونفیس من أجل دفاع عن المسجد الأقصی، ولن یسمح بأن یستفرد الاحتلال بالقدس وبالمسجد الاقصی، لذلك هذه الاعتداءات لن تعطي هذا المحتل مایرید وستزید شعبنا اصرار علی التمسك بخیار المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصی.

وتابع: واجب اللحظة في هذه الأیام یستدعي من أمتنا العربية والإسلامية وشعوبها أن تخرج إلی الشوارع وأن تعلي الصوت لوقف مهزلة التطبيع التي تشجع الاحتلال علی هذا العدوان ولوقف مهزلة التطبيع التي زادت من شهية الاحتلال نحو مزید من قتل الشعب الفلسطیني ومن العدوان علی المسجد الأقصی في حین أن الدور لهذه الأنظمة ذهبت للتطبيع وأن کانت قد قالت أن أحد أهدفها أن یکون لها دور إیجابي في دفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وقال: إن المقاومة أثبتت في کل مرة أنها جاهزة للرد علی کل اعتداءات الصهاينة والرد السریع في عقر دار الاحتلال کانت میزة من میزات المقاومة ولذلك أمام هذا العدوان والتغول فإن قادم الأیام سیشهد مزید من المقاومة والهزيمة حلیفة هذا الاحتلال الذي لم یستطع حتی هذه اللحظة أن یحقق صورة المنتصر في القدس وأنه السید في القدس و یضطر إلی إحضار آلاف المؤلفة من الجنود والشرطة المدججین بالسلاح لحماية قطعان المستوطنین أثناء اقتحامهم لساحات المسجد الأقصی.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .