جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان يوم الخميس في نيويورك مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال امير عبداللهيان: إن تاريخ العلاقات القديمة والودية بين البلدين يعد استثمارا جيدا للغاية لعلاقاتنا المستقبلية.
ونقل تحيات رئيس الجمهورية لنظيره الفلبيني وقال: نحن مهتمون بالمزيد من تفعيل الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية أنه لا توجد أي قيود على تطور العلاقات مع دولة الفلبين الصديقة وقال: إن المستقبل هو لآسيا، ويمكن للبلدين أن يلعبا دورا في هذا المجال.
وأضاف أمير عبداللهيان: إننا على استعداد لتوسيع العلاقات التجارية بين البلدين والتعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي إشارة إلى التحرك العالمي نحو التعددية، اعتبر وزير الخارجية هذه العملية بمثابة فرصة لدول مثل إيران والفلبين، وأضاف: لدينا وجهات نظر مشتركة وتعاون جيد في المنظمات الدولية، ونرغب في استمرار هذا التعاون.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة عقد اجتماعات دورية للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
*وزير خارجية الفلبين
من جانبه اشار وزير خارجية الفلبين إلى العلاقات الطيبة والتعاون بين البلدين، قائلا: لدينا مجالات مختلفة للتعاون ويمكننا توفير الارضية للتعاون بين البلدين في مجالات جديدة تحظى بالاهتمام المشترك.
وشدد إنريكي مانالو على أهمية تعزيز التبادلات الثقافية بين البلدين، وقال لدينا وجهة نظر مشتركة فيما يتعلق باحترام القانون الدولي ودعم التعددية في المجال الدولي.
وتابع: إن علاقاتنا كانت دائما جيدة على الصعيدين الثنائي والدولي، بما في ذلك في الأمم المتحدة، ونحن مستعدون لمواصلة هذا التعاون.
وأضاف وزير خارجية الفلبين: نحن مستعدون لعقد الاجتماع المقبل للجنة التشاورية المشتركة بين البلدين في المستقبل القريب.
وشكر وزير خارجية الفلبين نظيره الايراني على دعوته لزيارة طهران ، ووجّه بدوره الدعوة له لزيارة مانيلا.
انتهى ** 2342
تعليقك