وأضاف العميد " رمضان شريف"اليوم الأحد،في ذكرى شهداء قرية مهدیرجة بمدينة جکلوکاه: وصلت إيران الإسلامية الآن في القوة في مجال الدفاع والأمن والعسكرية لدرجة أن العدو لا يمكنه تصور العدوان على أراضينا ومصالحنا وهذه القدرة هي نتاج العمل الجاد لجيل ما بعد الدفاع المقدس.
وذكر أن أعداء الثورة الإسلامية يقفون خلف حزب البعث بدافع واحد وهو هزيمة إيران الإسلامية، مضيفا: لقد بذلوا قصارى جهدهم لوقف الثورة الإسلامية وتقسيم جزء من البلاد، لكنهم فشلوا.
وقال العميد " رمضان شريف": من وجهة نظرهم فإن صدام وأنصاره اختاروا أفضل وقت للحرب على الوطن الإسلامي، لأن صدام كان في ذروة قوته، لكن الثورة الإسلامية كانت ثورة وليدة،لكنهم لم يحسبوا العلاقة بين الشعب وقيادة الثورة، وانهزم العدو في هذا المجال.
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي: إن قسماً كبيراً من سكان البلاد لم يدرك فترة الدفاع المقدس، لذا فإن من واجب كل من كان في تلك الحقبة أن يقدم الصورة الحقيقية للثورة والدفاع المقدس لجيل الشباب.
وقال إن الأمة الإيرانية خذلت أعداءها وتابع: لقد استطاع الشعب أن يقف في وجه الاستكبار ولم يتم فصل جزء واحد من أرضنا فحسب، بل وجدت الثورة الإسلامية اليوم ظروفًا أفضل بكثير.
وأضاف العمید شريف: الخطوة الأولى للثورة الإسلامية هي المقاومة وتعزيز الركائز الأساسية للنظام والحكم الإسلامي والخطوة الثانية هي خطوة الحضارة، وفق خطة المرشد الأعلى للثورة.
وقال: "إيران الإسلامية بلد عظيم وغني ويتمتع بمواهب متميزة، وكما انتصرنا في الدفاع المقدس، يمكننا أن نفخر في مواجهة الصعوبات".
وأضاف: البلاد الآن آمن وشروط العمل والجهد متوفرة وعلى جميع رجال الدولة إزالة العوائق التي تعترض العمل الجهادي.
انتهی**1426
تعليقك