حماس: جرائم الاحتلال بحق الصحفيين تكشف حجم خوفه من دور الإعلام المقاوم

طهران /26 أيلول /سبتمبر/إرنا- أكدت حركة حماس أن جرائم الاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم، تكشف حجم الخوف الذي ينتاب قادة حكومته الفاشية من رسالة ودور الإعلام الوطني المقاوم.

وشددت حركة حماس على أنها لن تفلح في إسكات أو تغييب صوتهم الصادح بالحق الفلسطيني، أو حجب روايتهم المفعمة بالحقيقة والمصداقية، بل ستزيدهم إصراراً على المضي قدماً في أداء رسالتهم ودورهم انتصاراً لقضيتنا العادلة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني: إن استهداف الاحتلال الصهيوني بالقتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، كمراسلة قناة الجزيرة "شيرين أبو عاقلة"، والصحفية غفران وراسنة في الضفة الغربية المحتلة، والاستهداف المباشر بالرصاص الحي للصحفيين، كالصحفي "أشرف أبو عمرة" في قطاع غزة، وغيرها من الانتهاكات المنظمة، هي جرائم موصوفة، لن تسقط بالتقادم، ونشدد على ضرورة محاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب.

وأضافت: أمام العدوان المتصاعد الذي تمارسه الآلة الحربية الصهيونية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، بمساندة ماكينتها الإعلامية في دعاية خبيثة ومضللة ومغرضة، تتضاعف مسؤولية الحركة الصحفية والإعلامية الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال وأجنداته، بكل احترافية ومصداقية، ويتعمق واجبنا جميعاً في حشد كل الطاقات والإمكانيات لنشر الوعي والمعرفة بروايتنا الوطنية الفلسطينية الفاضحة لجرائم الاحتلال وإرهابه.

ودعت الحركة المؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى دعم الصحفي والإعلامي الفلسطيني والتضامن معه لأداء دوره ورسالته النبيلة في فضح جرائم العدو ونقل الصورة الحقيقية للصراع مع الاحتلال الصهيوني، ومواصلة مواكبتهم لواقع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع، ليبقى في صدارة المشهد الإعلامي عربيا وإسلاميا ودوليا.

وبعثت حماس بالتحية الخالصة لكل الإعلاميين والصحفيين ومؤسساتهم داخل فلسطين وخارجها، مشيدة بتضحياتهم وبسالتهم في أداء رسالتهم في قلب معركة شعبنا ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية.

 وترحمت على أرواح شهداء الحقيقة من أبناء شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، سائلة الله تعالى الشفاء لكل الجرحى والمصابين، والحرية للأسرى والمعتقلين.

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .