٠١‏/١٠‏/٢٠٢٣، ١٠:٢٤ ص
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85244258
T T
٠ Persons

سمات

انطلاق المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران بحضور رئيس الجمهورية

طهران / 1 تشرين الاول / اكتوبر/ارنا- انطلقت صباح اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في دورته الـ37 بحضور رئيس الجمهورية اية الله "إبراهيم رئيسي" في طهران.

وانطلقت اليوم في طهران، اعمال المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية برعاية رئيس الجمهورية اية الله "ابراهيم رئيسي"، وحضور الامين العام للمجمع العالمي للتقريب حجة الاسلام "حميد شهرياري" ومشاركة نحو 500 شخص من ابرز العلماء المسلمين والشخصيات الثقافية والسياسية في ايران و41 دولة من انحاء العالم.

وبدأ الجزء الافتراضي الخاص بالمؤتمر في الفترة من 28 ایلول /سبتمبر الى 30 ایلول/سبتمبر، اما الجزء الحضوري بدأ الیوم الاحد.

وسيقوم ضيوف المؤتمر في يوم 3 تشرین الاول/اکتوبر بزيارة قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد على الخامنئي.

والهدف من إقامة مؤتمر الوحدة هو إيجاد أرضية الاتّحاد والتضامن للعالم الإسلامي، وتبادل الأفکار بين العلماء والباحثين من أجل إيجاد التقارب العلمي والثقافي بينهم وتحليل الطرق العملية لتحقق الوحدة الإسلامية وحل المسائل والمشاکل العالقة بين المسلمين وإيجاد الحلول المناسبة في هذا الخصوص.

ويحمل مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي يحمل في دورته لهذا العام، شعار "التعاون الاسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة" وبدات فعالياته في مركز المؤتمرات الاسلامية بالعاصمة طهران وباشراف وتنظيم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.

والقى الامين العام لجمع التقريب حجة الايلام "شهرياري" كلمة الافتتاح بالمناسبة، تحت عنوان "التعاون مع حلفاء الدول الاسلامية يضمن بناء علاقات اقتصادية وسياسية موسعة".

وقد تم هذا العام إرسال أكثر من 200 مقال من 20 دولة مثل مصر والجزائر وتونس والعراق بلغات مختلفة إلى الأمانة العام للمؤتمر، منها 15 مقالاً باللغة الإنجليزية وأربع مقالات باللغة التركية والباقي بلغات أخرى.

وسيقام هذا العام معرض للقرآن الكريم الى جانب مؤتمر الوحدة الإسلامية دعما للمصحف الشريف امام الاساءات المتكررة في الدول الغربية.

يذكر ان مؤتمر الوحدة الإسلامية سيعقد كل عام في إيران تزامنا مع ذكرى ولادة النبي الاكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم بهدف تعزيز الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .