في لقاء مع نائب مجلس الدوما الروسي " ألكسندر باباكوف " والذي عقد في مجلس الدوما بحضور كاظم جلالي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو اليوم الثلاثاء،و في إشارة الى التطورات الدولية، اعتبر حمید رضا حاجي بابائي، ان الوضع الحالي يدل على التحول الى عالم متعدد الأقطاب موضحا بان الدول تتنافس علی النفوذ الدولي لرسم مكانتها في العلاقات العالمية المستقبلية.
واشار حاجي بابائي الى انه وبعد سنوات، قد توصلت إيران وروسيا إلى نتيجة مفادها أن سر النجاح هو اللطف من الجانبين، وبطبيعة الحال، لا ينبغي لهذه العلاقات أن تكون طارئة بل يجب أن تكون مستقرة وقائمة على الاحترام.
وصرح بانه قد كان لأمريكا العديد من الأنظمة الاستبدادية على الساحة الدولية في العقود الأخيرة، والاحتكار جعل من هذا البلد كائنا خطيرا لا يعرف حدودا لتحقيق أهدافه ولا يفكر في أي شيء آخر غير سقوط وتدمير الدول المستقلة.
وفي إشارة الى العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة والغرب ضد إيران وروسيا، اكد حاجي بابائي على ان هذه العقوبات ستكون فرصة للنمو والازدهار.
کما اشار حاجی بابائي الى الدور الفعال للتعاون الايراني-الروسي الذي يستاء منه الغرب وعلى رأسه امريكا، داعيا الى تعزيز هذا التعاون عبر المزيد من اللقاءات والمشاورات لما فيها صالح البلدين.
وقد رحب رئيس لجنة التخطيط والموازنة في مجلس الشوری الإسلامي باقتراح نائب مجلس الدوما الروسي بشأن العمل المشترك لبرلماني البلدين فيما يتعلق بالعملة المرجعية لمجموعة البريكس ، قائلا:" ان هذه القضية يمكن أن تكون واحدة من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع القادم للجنة العليا للتعاون البرلماني بين البلدين".
انتهى**ر.م
تعليقك