وعن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، فقد صرح ناصر كنعاني في لقاء رؤساء الجامعات العالمية مع ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية ال37 بان وسائل الإعلام الفعالة في العالم الإسلامي اليوم فاشلة في اداء مهمتها.
واستطرد کنعاني مؤكدا على ان الإسلاموفوبيا حقيقة واقعة اليوم، ونحن مقصرون في إيصال رسالة الإسلام الى العالم.
وأضاف ان المجتمعات الإسلامية تواجه مشاكل على الصعيد الدولي، وللأسف أصبحت المنظمات الدولية مرجعا لتحقيق أهداف الدول المؤثرة والإضرار بدول العالم الثالث، بما في ذلك دول العالم الإسلامي.
ولفت الی ان حقوق الإنسان اصبحت الیوم أداة لفرض أهداف الغرب ضد قيم الدول الإسلامية في مختلف المجالات بما في ذلك حقوق المرأة وحقوق الأسرة ونحوها.
کما اقترح المتحدث باسم الخارجية بان يتم اعتماد آلية بحيث يتمكن المشاركون في مؤتمرات الوحدة السنوية من تبادل وجهات النظر كلما لزم الأمر، معربا عن امله في أن يهتم مؤتمر الوحدة الاسلامية بالقضايا المذكورة ويؤكدها على جميع الدول الإسلامية.
وقد انعقد مؤتمر الوحدة الاسلامية ال37 لهذا العام في قسميه الافتراضي والحضوري، تحت شعار "الوحدة الإسلامية واحلال السلام وتجنب الصراع في العالم الإسلامي".
وقد بدأت اللقاءات الافتراضية يوم الخميس 28 ايلول/سبتمبر وانتهت أمس بذكرى ولادة نبي الرحمة (ص) وقد شارك 240 مفكرا في 16 ندوة وألقى 15 مفكرا خطابات في كل ندوة عبر الإنترنت.
كما بدأ الجزء الحضوري من المؤتمر يوم الأحد 1 تشرين الاول/اكتوبر بكلمة رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي في قاعة القمة، والتقى المشاركون البارحة في ختام هذا المؤتمر مع قائد الثورة في ذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص) وسبطه الإمام جعفر الصادق (ع).
انتهى**ر.م
تعليقك