وقال العميد شيخ، يوم الأربعاء في مقابلة تلفزيونية مع قناة "خبر" فی التلفزيون الايراني: استمرارا للمرحلة التكتيكية للمناورات دخلنا المرحلة الثانية وهي المرحلة العملانية.
وأضاف: يوم أمس، كان لنا عرض رائع للطائرة المسيرة "أبابيل-5" في مجال الاستطلاع، كما أجرينا بالأمس عملية جيدة جدًا لاعتراض وتدمير من قبل الطائرة المسيرة "كرار" ، كما ازيح الستار عن الطائرة المسيرة "كمان 19" بقدرات قاعدة الحرب الالكترونية الجوية.
وقال المتحدث باسم المناورات: استمراراً للمناورات وفي سياق المرحلة التكتيكية للمرحلة النهائية، سنختبر القدرة على المرور عبر شبكات الحرب الالكترونية والحواجز الدفاعية من قبل الطائرات المسيرة "آرش" و"كرار"، والتي من المفترض أن تنطلق من أجزاء مختلفة من البلاد وان تهبط بصورة مجموعة في نقطة ووقت محددين.
وقال العميد شيخ، موضحاً التفاصيل الأخرى للمرحلة الأخيرة من المناورات: من المهم ايجاد التحدي لقدرة طائراتنا المسيرة واجسامنا الطائرة في بيئة الحرب الالكترونية التشويشية في ساحة المعركة. في هذه المرحلة من المناورات ، نقوم باختبار القدرة الهجومية لطائراتنا المسيرة في التعامل مع المنظومات التخريبية.
وتابع: اليوم وفي المرحلة النهائية من المناورات سنستعرض قدرة جديدة لطائرات الجيش المسيرة من خلال استهداف الأهداف التي تم وضعها في منطقة المناورات في وقت ومكان واحد.
وصرح المتحدث المناورات: في هذه المرحلة، يتم اختبار 12 نوعًا مختلفًا من طائراتنا التدميرية والقتالية في اطار ما يقرب من 200 طائرة مسيرة مشاركة في المناورات.
واوضح انه بعد انتهاء المناورات ستدخل هذه الانواع من الطائرات المسيرة تنظيم الجيش القتالي بغية تعزيز قدرات البلاد الدفاعية.
*تدمير أهداف في الساحل والبحر بطائرات مسيرة لبحرية الجيش
ونجحت الطائرات المسيرة القتالية التابعة للبحرية، في سياق المرحلة العملياتية للمناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش، والتي انطلقت من على ظهر سفن القوة البحرية للجيش، في ضرب الأهداف المحددة مسبقًا في الساحل والبحر.
ففي سياق المرحلة العملياتية للمناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش، نجحت الطائرات بدون طيار القتالية التابعة للبحرية، والتي انطلقت من على ظهر سفن القوة البحرية ، في ضرب الأهداف المحددة مسبقًا في الساحل والبحر.
وقال العميد علي رضا شيخ، المتحدث باسم المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش: "في هذه المرحلة من المناورات ، تم إطلاق طائرات التدمير المسيرة التابعة لبحرية الجيش، بما في ذلك باور 5 وجوبين وآرش، من البحر ومن على ظهر السفن ووفي اطار أسطول الطائرات المسيرة لهذه القوة في مناطق مختلفة، ونجحت في إصابة أهدافها على الساحل والبحر بعد قطع مسافة طويلة.
وأضاف: إن رصد ومراقبة البيئة المحيطة في البحر وكذلك تحديد الأهداف البحرية كانت أيضًا من بين المهام الأخرى التي نفذتها طائرات جمروش المسيرة لبحرية الجيش والتي تحلق عموديا انطلاقا من السفن .
وأوضح العميد شيخ: أن من بين المهام الأخرى التي تم تنفيذها في هذا الجزء من المناورات طيران مسيرات الاستطلاع للقوة البحرية خارج الحدود البحرية والعمل على الرصد الاستخباري للوحدات العائمة، الى جانب رصد تحركات القطع البحرية الاجنبية عن كثب وتوثيق ذلك .
*النهوض بقدرة الاشتباك للدفاع الجوي للجيش من المنصات الأرضية إلى المنصات الجوية
وشهدت المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش یوم امس ولاول مرة النهوض بقدرة الاشتباك من المنصات الارضية الى المناصات الجوية حيث جرت معركة جوية فوق الصحراء، وتم اعتراض الطائرات المهاجمة للقوة المهاجمة وتدميرها.
ففي اليوم الثاني من المناورت المشتركة للطائرات المسيرة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قامت الطائرات المسيرة المطورة والقادرة على التسلح بصواريخ جو-جو والمصممة للقتال الجوي على أي ارتفاع باعتراض الطائرات المهاجمة قبل ان تبادر الى تدميرها .
وقال العميد علي رضا شيخ، المتحدث الرسمي باسم المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش : في هذا الأسلوب من الدفاع الجوي، إلى جانب طريقتي الدفاع الجوي التقليديتين في العالم، والتي تشمل الدفاع الأرضي والدفاع الجوي المأهول، يتم تقديم مفهوم جديد للدفاع بأسلوب الدفاع الجوي بدون طيار إلى العالم ومما لا شك فيه أن هذا الإنجاز والمبادرة الإبداعية والى جانب إظهار شموخ وقوة وقدرة القوات المسلحة، وخاصة قوة الدفاع الجوي للجيش، فانه يعزز روح الثقة بالنفس والعزم الوطني لدى الشباب ومحبي النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل النمو والتطور في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا.
واكد أن هذه الخطة الدفاعية توفر تعريفا جديدا لقواعد المعارك الجوية، والتي لا يتم مناقشة تفاصيلها بسبب التصنيف السري وتابع ان زيادة عمق الدفاع، ورفع قدرة الدفاع الجوي التكتيكية، والمرونة في تغيير اشتباك الدفاع الجوي من المنصات الأرضية إلى المنصات الجوية، والاقتصاد في نفقات الحرب، فضلا عن زيادة القدرة على التحرك حركة والانتقال لمكونات القدرة القتالية الدفاعية وتقليل المخاطر المتعلقة باستخدام القوى البشرية هي من السمات البارزة لهذه الخطة.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش أن عملية الاعتراض والاشتباك مع الطائرات باستخدام الطائرة المسرة هي عملية معقدة للغاية وقال: ظهور مثل هذه الخطط والمبادرات التي بدورها تغير بشكل جذري معادلات وأساليب القتال، سيقود إلى خلق ردع فعال.
وتقوم الطائرات المسيرة للجيش في هذه المرحلة من المناورات ، بالتحليق من نقاط خارج المنطقة العامة للمناورات وقطع مسافات كبيرة من المبدأ إلى النقاط المستهدفة، وهي أهداف محددة سلفا، والتي تشمل مراكز القيادة والتحكم، ومستودعات الذخيرة، وأنظمة الصواريخ، وقد أصابت بنجاح ودقة خزانات الوقود الوهمية للعدو.
*تنفيذ عملية قتال جوي بين طائرات مسيرة خلال مناورات الجيش الايراني
بدوره اعلن قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الايراني العميد علي رضا صباحي فرد ان مناورات الطائرات المسيرة التي يجريها الجيش الايراني حاليا، شهدت لاول مرة في البلاد تنفيذ عملية قتال جوي بين طائرتين مسيرتين.
وقال العميد صباحي فرد في تصريح له الاربعاء ان مناورات الطائرات المسيرة التي يجريها الجيش الايراني حاليا، شهدت تنفيذ عملية قتال جوي بين طائرتين مسيرتين ، قامت احداها باستهداف الاخرى بصاروخ ، وهذا يحدث لاول مرة في البلاد، وهي عملية معقدة جدا ومتطورة قل نظيرها في العالم ولا تملك القدرة على تنفيذها سوى دولة او دولتين في العالم ولا يعرضونها في وسائل الاعلام.
واضاف: لكننا عرضنا هذه القدرة أمام مرأى الجميع واعلننا بأننا استطعنا تنفيذ عملية تعتبر من اكثر العمليات الجوية تعقيدا في العالم وذلك في ذروة الحظر الظالم والجبان المفروض على الشعب الايراني.
وتابع العميد صباحي فرد "ان هذه الخطوة الكبيرة والمدهشة من الناحية العلمية والتقنية والعملياتية هي نتاج جهود استمرت عاما واحدا في قوات الدفاع الجوي المقتدرة للجيش ووزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية".
قريبا ... أنباء سارة بشأن قدرات الطائرات المسيرة للقوة الجوية الايرانية
من جانبه اعلن قائد القوات الجوية للجيش الايراني العميد الطيار حميد واحدي ان انباء سارة جدا ستعلن للشعب الايراني بشأن قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجيش الايراني ، مؤكدا بأن القوات المسلحة الايرانية لن تغفل لحظة واحدة عن تعزيز قدراتها.
واضاف العميد الطيار واحدي ان مناورات الطائرات المسيرة التي نفذت تحت اشراف القوات الجوية الايرانية التي كانت مسؤولة عن التحكم باداء الطائرات المسيرة للقطاعات الاربعة للجيش ، وانها شملت عمليات رصد وتصوير جوي للمناطق الحساسة والحيوية بواسطة الطائرات المسيرة وتم تدمير الاهداف المحددة بذخائر ذكية وطائرات مسيرة انتحارية بعيدة المدى.
وتابع : في هذه المناورات استطعنا ضرب الاهداف بدقة باستخدام قنبلة قائم وصاروخ الماس وقنبلة كي 82 التي حملتها مسيرات كمان 12 ، وهذا النجاح يبشر بمستقبل وضاء لسلاح الطائرات المسيرة للجيش.
واشار الى الاهمية المتعاظمة والخاصة للطائرات المسيرة في تنفيذ عمليات القوات المسلحة في العالم و قال" يجب علينا ان نتحرك بسرعة نحو التحول الى قوة مقتدرة وقوية في مجال سلاح الطائرات المسيرة.
انتهى ** 2342
تعليقك