وخلال لقاءه وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" ثمن اللواء صفوي أهمية العضوية الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون وقال انها نتيجة الدبلوماسية الناجحة للحكومة الـ13.
وأضاف أن عضوية دائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون، يمكنها ربط هذه المنظمة إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وبريكس وممرات العبور من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب عن طريق إيران.
واكد أن معظم الخبراء وحتى المسؤولين في الدول الغربية والشرقية متفقون على عملية تغيير هندسة النظام العالمي الجديد في الفترة الحالية، متابعا: إن الثورة الإسلامية في إيران و الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجبهة المقاومة أثرت في تكوين نظام عالمي جديد ووزارة الخارجية، من خلال اتباع سياسة الجوار، والتواصل مع القوى الأوراسية على أساس المصالح والتهديدات المشتركة هي إحدى ركائز هذا التأثير.
وشدد على ضرورة تفعيل مكانة بلادنا في الممرات التجارية وممرات العبور والاستراتيجية الاقتصادية ذات التوجه البحري.
من جانبه تبين امير عبداللهيان في هذا اللقاء، السياسة الخارجية التي اتبعتها حكومة اية الله رئيسي وانجازاتها، بما في ذلك مجال التعاون الوثيق والواسع مع الجيران في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والنقل والمواصلات.
انتهى**3269
تعليقك