الخارجية السورية : "طوفان الأقصى" تؤكد بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه

طهران / 7 تشرین الأول / أکتوبر / ارنا –أكدت وزارة الخارجية السورية، على أن "الإنجاز المشرف الذي حققته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، يثبت أن المقاومة بكل أشكالها هي الطريق الوحيد لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة"؛ مجددة وقوفها إلى جانب هذا الشعب ودعمها قواه المناضلة ضد الإرهاب الصهيوني.

واضافت الخارجية السورية، عبر بيانها الصادر اليوم دعما للعملية البطولية، ان "فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة سجلت سطراً جديداً على طريق إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وذلك في عملية طوفان الأقصى التي بدأت صباح اليوم ضد الكيان العنصري الصهيوني وتأتي العملية بعد يوم واحد من ذكرى الانتصار العربي الكبير في السادس من تشرين الأول عام 1973".

وأشار البيان إلى، أن "هذا الإنجاز المشرف الذي حققه الشعب الفلسطيني يثبت مرة أخرى أن الطريق الوحيد لإنجاز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها وتحدي سلطات الاحتلال الصهيونية المتعجرفة التي زادت حكومتها اليمينية المتطرفة من إجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق"؛ مؤكدا بأن "التاريخ سيكتب الفكر الحكيم والشجاعة المطلقة والإبداع في المواجهة والتصدي التي يقدمها الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني والتعجرف الإسرائيلي الذي لا سابق له في تاريخ العالم".

وأعربت الوزارة عن، إدانة سوريا لممارسات الاحتلال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة، أن "رد المقاومة على هذه الممارسات يثبت حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة على أرضه وممارسته لحق العودة المشروع وبناء مستقبل يليق بهذا الشعب وتراثه وكرامته التي حاول المستعمرون الصهاينة سلبها"؛ حسب موقع وكالة سانا الاخبارية.

وجاء في بيان الخارجية السورية ايضا، ان "سوريا ترفع رأسها عالياً بشهداء الثورة الفلسطينية والأبطال الذين خططوا، وحققوا عملية طوفان الأقصى، وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهاب والمنهجية الصهيونية، وتشدد على أن فلسطين أصبحت تقترب من تحقيق الانتصار المنشود".

وختم البيان الى، أن "المقاومة الفلسطينية وأبطالها يستحقون كل الدعم من جميع الدول العربية ومن المناضلين من أجل الحرية والتقدم والاستقلال في كل أنحاء العالم".

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .