و قال "أبو حسين الحميداوي" في بيان صحفي: "نبارك للشعب الفلسطيني الأبي وأمتنا الإسلامية ومجاهدي المقاومة الإسلامية في فلسطين، انتصاراتهم العظيمة على رغم أنف إجرام الكيان الصهيوني وداعميه، التي لم يسبقهم لها أحد من قبل، إذ كسروا شوكة الصهاينة المجرمين وارتقوا بالصراع إلى مستوى أرعب الكيان، وسائر أعداء الأمة".
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الثلة الشجاعة تفوق إرادة المجاهدين على تكنولوجيا العدو وقدراته وأعدمت آمال المطبعين في الحصول على أمن زائف يستجدونه على أبواب واشنطن وتل أبيب".
وأشار "الحميداوي" إلى أن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً) ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا وأهلنا في غزة وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفي وعليه، فإن صواريخنا ومسيراتنا وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخل في هذه المعركة وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".
وتابع: "ندعو شعبنا الأبي إلى النفير العام، من خلال الحضور في التظاهرات المنظمة في بغداد والمدن الأخرى، رافعين علمي فلسطين والعراق، فضلا عن جمع التبرعات، تأييدا ودعما وإسنادا للمجاهدين في غزة، لنبرئ الذمة أمام الله، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
وردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، فجر السبت، في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ في هجوم غير مسبوق من 3 محاور برا وبحرا وجوا.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
انتهی**۱۴۲۶
تعليقك