١٤‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٩:٣١ ص
رمز الخبر: 85257555
T T
٠ Persons

سمات

الكيان الصهيوني قاتل الأطفال..لا يرحم الصحافيين ايضاً

١٤‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٩:٣١ ص
رمز الخبر: 85257555
الكيان الصهيوني قاتل الأطفال..لا يرحم الصحافيين ايضاً

طهران/14 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، يوم امس الجمعة، عن استشهاد مصور صحفي بوكالة رويترز وإصابة صحفيين آخرين في بلدة "علما الشعب"، جراء قصف إسرائيلي أصاب سيارتهم.

وافادت المصادر الاعلامية المطلعة عن استشهاد الصحفي عصام عبد الله من وكالة رويترز و اصابة 5 صحفيين من الجزيرة و رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية اثناء تغطيتهم الاعتداءات الاسرائيلية من علما الشعب جنوب لبنان.

وقد استهدف الاحتلال الاسرائيلي طاقما للصحفيين في "علما الشعب" جنوب لبنان اثناء رصدهم للاحداث في المنطقة، ورغم ارتداهم إشارات للتعريف بهم بوصفهم صحفيين، كما لم يكونوا قريبين من أي موقع عسكري تابع للجيش اللبناني أو لحزب الله.

وأكد مصدر أمني لبناني أن طائرة "أباتشي" إسرائيلية هي التي استهدفت الصحفيين بصاروخ موجه في علما الشعب.

ونعت وكالة رويترز مصورها، وقالت  في بيان "بحزن شديد، تبلّغنا أن مصورنا عصام عبدالله قد قتل"، مشيرة إلى أنه كان "جزءاً من فريق رويترز في جنوب لبنان".

وبدورها أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية الاعتداء الإسرائيلي الجديد على الصحافة، والذي استهدف فريق عمل الجزيرة ووسائل إعلام دولية.وقالت الشبكة في بيان إنها تعزي الأسرة الصحفية عبر العالم وذوي الشهيد الصحفي عصام عبد الله، وتتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى.

وحمّلت الجزيرة إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذا الاعتداء الغاشم، كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لضمان سلامة الصحفيين ومحاسبة كل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي الذي لن ينجح في إرهاب طواقمها.

كما شجبت نقابة الصحافة اللبنانية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي باستهدافها مع سبق الاصرار والترصد الاعلاميين في جنوب لبنان، مؤكدة أنها جريمة ترقى الى مصاف جرائم الحرب.

وبالطبع ،انها ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة طالما هذا الكيان الصهيوني الهمجي مازال متعمدا اخماد شعلة الحقيقة عبر استهدافه الصحافيين الذين ذنبهم الوحيد هو فضح حقيقة الكيان الاسرائيلي بنقل جرائمه الى العالم.

فقد اعتدنا على مثل هذه السيناريوهات من قبل الكيان الصهيوني الذي يلجأ دائما الى اطفاء عين الحقيقة متعمدا قتل الصحفيين لتعتيم الصورة امام الرأي العام وكي يستفرد بوحشية بقتل الاطفال والعزل والابرياء متلذذا بإبادتهم، كيف لا فهو هذا الهمجي المتعطش دوما لسفك الدماء.

ان ما يقوم به الكيان الصهيوني هو استكمال لعدوانه الاجرامي على المؤسسات الاعلامية في فلسطين وتدمير مقراتها ومراكزها وقتل عدد كبير من العاملين فيها ،ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية وغير ابه حتى وان كانت تابعة للاعلام الغربي .

ما يمكننا قوله انه وبعد عملية  "طوفان الأقصى" التي فرضت معادلة جديدة يحاول كيان الاحتلال الإسرائيلي استعادة هيبته فيبدو غير قادر الا على ارتكاب الجرائم المنظمة والدمار العشوائي وقتل المدنيين والنساء والأطفال والصحافيين والأبرياء في غزة ولبنان.

وهنا يطرح سؤال نفسه كما قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري : "هل يحتاج المجتمع الدولي الى دليل بأن إسرائيل ومستوياتها السياسية والعسكرية يريدان ممارسة إجرامهما وعدوانيتهما من دون شهود على الحق والحقيقة؟".

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .