وبحسب مراسل "عربي21"، فقد رفع الأطفال الأعلام الموريتانية والفلسطينية، وهتفوا: "كلنا مع غزة"، و"نطالب بإنقاذ حياة الأطفال في فلسطين".
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية صورا تظهر حجم الدمار الذي تعرضت له غزة.
وتستمر منذ أيام في موريتانيا الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وحملات التبرع لقطاع غزة المحاصر.
وقد دعا "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" الشعب الموريتاني إلى مواصلة هبّته وتكثيف حراكه الداعم للمقاومة الفلسطينية والإقبال على مراكز التبرع للشعب الفلسطيني.
وعبر "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" في بيان له عن إدانته لمواقف الدول الغربية الداعمة وبشكل وقح للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وشدد على ضرورة العمل لتسريع فتح المعابر من أجل تسهيل دخول المعدات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل دعت نقابات التعليم بموريتانيا في بيان مشترك، الحكومة الموريتانية إلى إدراج القضية الفلسطينية ضمن المناهج التربوية الوطنية، لتتربى الناشئة على محوريتها ضمن القضايا الكبرى للأمة.
كما شددت النقابات في بيانها على ضرورة أن يخصص الإعلام الرسمي مساحة واسعة ضمن برامجه للقضية الفلسطينية.
ودعت النقابات كافة الحكومات العربية، والإسلامية لإمداد المقاومة الفلسطينية الباسلة بما تحتاجه من مال وعتاد، قياما بالواجب، وردا على الخطوة الأمريكية المستفزة.
وأضافت النقابات أن عملية طوفان الأقصى: "سربت مياه الأمل في جسم الأمة الإسلامية، فابتلت به العروق، وانتعشت الضمائر، وحصل الأجر للمــقاومة بإيقاظ الهمم، وتحصيل القناعة لدى شعوبنا بأن استعادة الأراضي المحتلة ممكنة إن توفرت الإرادة، وتضافرت الجهود".
انتهى**ر.م
تعليقك