ونشر الموقع الأميركي تقريرًا حول العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، رأى فيه أن: "أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هي أشبه بأعمال شغب نفذت داخل سجن وليس مثل أحداث الحادي عشر من أيلول".
وتحدث الموقع عن الحصار الذي فرض على غزة منذ حوالي عقدين من الزمن وقال: إن "إسرائيل" والولايات المتحدة حاولت قطع القطاع وسكانه عن العالم".
وأضاف الموقع أن: "الإعلام الأميركي لم يقدم في الغالب إطارًا وخلفية منذ أن بدأت الأحداث الحالية".
وقال: "إن إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش (الابن) وكما في الكثير من المشكلات التي تشهدها الشرق الأوسط، إنما تتحمل مسؤولية كبيرة إزاء ما يجري اليوم".
وتحدث الموقع عن قيام سلطات الاحتلال الصهيوني ببناء الجدران وتوسيع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، بينما فرضت الحصار على غزة.
وأردف : أن "إدارة بوش الابن وانطلاقًا من حرصها على إرضاء الجناح اليميني المؤيد لـ"إسرائيل" والمتمثل بالمسيحيين الانجيليين، لم يتحرك في ظل هذه الممارسات "الإسرائيلية" وقال: "إن هذه الإدارة كانت تسعى إلى استقطاب أصوات الأميركيين اليهود".
ولفت الموقع إلى أن "المساعدات الخارجية لغزة استنزفت بينما فرضت الولايات المتحدة العقوبات على السلطة الفلسطينية بسبب وصول حركة "حماس" إلى الحكم".
وتحدث الموقع عن تجاهل شبه كامل للفلسطينيين منذ حقبة بوش الابن وذلك تزامنًا مع مساع "إسرائيلية" للتخلي عن فكرة إقامة "الدولة الفلسطينية".
وقال الموقع :"إن الديمقراطيين يرفضون - كما الجمهوريون- الوقوف بوجه الحكومات "الإسرائيلية" اليمينية أو إعادة إحياء المفاوضات الجادة حول "الدولة الفلسطينية""، مضيفًا أن "الأصوات القليلة في الحزب الديمقراطي المحسوبة على الجناح التقدمي والتي تنقد "إسرائيل"، يُسكتها زملاؤهم الديمقراطيون وأيضًا الجمهوريون".
وعليه، خلص الموقع إلى أنه: "لا وجود لأصوات قوية داخل الولايات المتحدة تحذر من مستنقع دموي آخر في الشرق الأوسط"، متوقعًا أن تستطيع "إسرائيل" التحرك بضوء أخضر أميركي شبه مطلق خلال الأسابيع القادمة.
انتهی**1426
تعليقك