أما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فنفضت يدها، وقالت إن احتياجات النازحين تفوق طاقاتها، لافتة الى أن هناك دمارا غير مسبوق في غزة وأن السكان يشربون مياها ملوثة.
وقالت إحدى النساء الفلسطينيات: لا يوجد لدينا كهرباء ولا ماء ولا انترنت ولا حليب اطفال ولا اي مستلزمات، ولكن حتى لو متنا جوعا فلن نخرج، سنبقى.
وفي ظل هذا الوضع اللا إنساني غير المسبوق ونفاد الإمدادات الأساسية، تعالت التحذيرات من تحول مستشفيات غزة إلى مقابر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن احتياطيات الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة من المتوقع أن تكفي لنحو 24 ساعة فقط، محذرا من أن توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر
انتهی**2054
تعليقك