وقال كنعاني في مقابلة خاصة لقناة "الميادين" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن كل المتابعين للشأن الاسرائيلي يقولون إن الكيان الصهيوني بعد 7 أكتوبر ليس كما كان قبله.
وأضاف: أن المقاومة لن تقف مكتوفة الايدي وسوف تكون هناك ردة فعل من المقاومة.
وتابع إن الكيان الصهيوني لديه مشكلة مع الهوية الفلسطينية وليس مع حماس مؤكدا ان المقاومة في المنطقة لديها هوية موحدة.
وأوضح أن محور المقاومة ليس محددا بجبهة خاصة وعلى الصهاينة ألا يستبعدوا أي سيناريوهات، مضيفا: ان الامريكييون يدعمون الصهاينة في ارتكابهم هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وعليهم ان يتحمولا مسؤولية هذا الدعم.
وقال المتحدث الخارجية إن الكيان الصهيوني يتخطى الخطوط الحمراء والمقاومة ستقوم بردة فعل جدية وتهجير الفلسطينين من قطاع غزة أمر مرفوض وهو مخالف للقوانين الدولية.
وتابع: أن المقاومة مستعدة للرد في حال تخطي العدو الخطوط الحمراء وأبلغت دول المنطقة بضرورة اتخاذ قرار جماعي.
وأوضح: أن لدى المقاومة قدرة كبيرة على مواصلة عملياتها لفترات طويلة مضيفا: المقاومة أكدت أنها ستطلق سراح الأسرى غير العسكريين لكن في ظل العدوان المتواصل لا يمكن القيام بهذه الخطوة.
وتابع قائلا: ليس لدينا أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع الأميركيين بخصوص الوضع الحالي قائلا: إن هناك رسائل من الأميركيين تشدد على ضرورة عدم توسيع الحرب في المنطقة وهذا يتطلب أن يترجم على أرض الواقع.
وصرح كنعاني أننا لا ندعم اتساع رقعة الحرب وعلى الصهاينة أن يدركوا خطورة الوضع وأنهم هم المعنيون بوقف الحرب أو اتساعها.
يذكر أن في فجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وفي المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
انتهى **3276
تعليقك