وفي جلسة مجلس الشورى الإسلامي اليوم الأربعاء 18 تشرين الاول/اكتوبر،قال قاليباف بأن الليلة الماضية قد سجلت وأمام أعين شعوب العالم إبادة جماعية مروعة بحق شعب غزة المضطهد على أيدي شياطين الصهاينة.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأن الصهاينة قد كشفوا للعالم اجمع عن وجههم القبيح وأيديهم الملطخة بالدماء وأظهروا أن حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية أصبحت كلمات لا معنى لها على الإطلاق في عصرنا هذا.
وأشار قاليباف الى أن عصر كتابة البيانات والتعبير عن الندم الكاذب قد انتهى، موضحا بأن العالم ينتظر إجراءات عملية معلنا عن استعداد المسلمين لتقديم التضحيات والجهاد لمواجهة الكيان الصهيوني.
واستطرد قاليباف انه بالاضافة الى ادانة هذه الجرائم الشنيعة فإن الشعوب العربية والمسلمة تتوقع من حكوماتها أن تضع تدابير عملية منسقة على جدول الأعمال لوقف آلة الحرب هذه.
كما صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأن الصهاينة يفتحون أبواب الجحيم بأيديهم ويثيرون غضب المسلمين كافة، وبهذه الاعمال الاجرامية اللانهاية لها سيدمرون أنفسهم بأنفسهم.
وقد دخلت الجرائم الصهيونية في غزة يومها الثاني عشر، فيما ظهر مرة أخرى مثال آخر لإنتهاك حقوق الإنسان من قبل الكيان الصهيوني الذي قام بقصف مستشفى المعمداني في غزة بكل وحشية واجرام.
وقد ارتقى اكثر من 500 شهيد فلسطيني بهذه المجزرة المروعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الأبرياء الذين لجؤا الى مستشفى المعمداني ظانين أنها ستكون ملجأهم الآمن.
وقبيل ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة أنّ الشهداء الذين ارتقوا مِن جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع، تجاوزت أعدادهم ثلاثة آلاف شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 12500 جريح في القطاع، منذ السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
انتهى**ر.م
تعليقك