واكد الحوري اليوم الاربعاء في مقابلة مع ارنا: عملية طوفان الاقصى جاءت في وقتها وهي استحقاق فلسطيني وواجب المجاهدين لمواجهة جرائم وحصار العدو الصهيوني في غزة وفلسطين.
وأضاف: مسار القضية الفلسطينية انتقل من الدفاع للهجوم في ظل كل المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني، الغدة السرطانية في العالم ولايجوز التخلي عنها خصوصا في هذا الظرف التحولي الهام.
وتابع: كما قال سماحة الامام الخميني عليه رضوان الله يجب استئصال هذه الغدة لضمان امن واستقرار العالم والامة العربية والاسلامية.
وصرح أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن: محور الجهاد والمقاومة في يقظة كاملة وحالة استنفار لخوض معركة استراتيجية تتوحد فيها الساحات ضد العدو الصهيوني وكذلك شعوب العالم الحر التي خرجت بالملايين في كل الدول لدعم فلسطين والقضية الفلسطينية وحرية فلسطين وخروج الاحتلال الصهيوني من كل شبر في فلسطين وادانته وادانة تواطؤ المجتمع الدولي الخاضع للارادة الصهيونية وكل هذه المواقف لابد ان تترجم إلى افعال مختلفة.
وتابع: الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه فكيف يحمي غيره او يوفر له الامن، هذه المعادلة (الوهم) لم تعد قائمة وكانت الالة الاعلامية التي تخدم الصهيونية هي من يروج لذلك وضعف الحكام المصنوعين من الخارج جعلهم ضحية لهذه الاكذوبة لانهم بعيدين عن ارادة شعوبهم وعليهم اعادة النظر في موضوع التطبيع برمته لانه خيانة للامة وقضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسياتي اليوم الذي تخرج عليهم شعوبهم اذا استمروا في ذلك.
واردف: اليمن ارض الجهاد والصمود والانتصار و جعل تحالف العدوان عاجزا طيلة تسع سنوات وستكون صاحبة التاثير الاكبر دعما لفلسطين في كل المسارات.
وقال الحوري: كانت كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي واضحة في هذا الاطار وحددت كيفية الاسهام في هذه المعركة ومحددات الاشتراك فيها بالتنسيق مع المحور وهذا الموقف الشجاع والواضح هو تاكيد على موقف اليمن الثابت الذي يعتبر فلسطين البوصلة الاولى للامة العربية والاسلامية والقضية الجوهرية لجهادها ونضالاتها.
انتهى**3269
تعليقك