حماس: الاحتلال هو المسؤول عن مجزرة مستشفى المعمداني.. أكاذيبه مفضوحة

طهران /18 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- أشارت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أنّ "أكاذيب الاحتلال المفضوحة لن تنطلي على أحد"، وأنّ محاولاته "التنصّل من ارتكابه مجزرة مستشفى المعمداني، بتقديم رواية كاذبة وتسويقها عبر بروباغندا" هي عبثية.

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، في بيان لها اليوم الأربعاء، أنّ "الاحتلال هو المسؤول المباشر عن مجزرة المستشفى المعمداني".

وشددت حركة حماس على أنّ "أكاذيب الاحتلال المفضوحة لن تنطلي على أحد"، وأنّ محاولاته "التنصّل من ارتكابه مجزرة مستشفى المعمداني، بتقديم رواية كاذبة وتسويقها عبر بروباغندا مفضوحة وحديث لا يمس الواقع على الإطلاق، عبثية".

وأوضحت أنّ "هذا الاحتلال الفاشي هو الذي هدّد المستشفى المعمداني بالقصف مع 22 مستشفى ومركزٍ طبيٍ آخر، بمن فيهم من الأطقم الطبية والمرضى والجرحى، وقصفوا 23 سيارة إسعاف وقتلوا أكثر من 25 طبيبا مع عائلاتهم".

وأضافت أنّ الإسرائيليين "هم الذين قتلوا أكثر من 3 آلاف مدني فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء، بتدمير أحياء سكنية كاملة و 120 ألف وحدة سكنية على رؤوس قاطنيها، حتى اللحظة".

وشددت أنّ "الاحتلال الفاشي الذي قدّم أكثر من رواية حول المجزرة منذ الساعة الأولى لوقوعها، هو المسؤول المباشر عن هذه المجزرعة المروّعة التي جرت على الهواء مباشرة، بقوّة نارية أميركية لا يملكها إلا الاحتلال".

وختمت الحركة بيانها مؤكدةً أنّه "على الأمم المتحدة وكافة الدول إدانة هذه الجريمة النكراء، التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي، ووقف هذا العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي تجري بقرارات من قادة الاحتلال، على الهواء مباشرة، وفي مؤتمراتهم الصحافية التي تابعها وسمعها العالم أجمع".

وأصدرت الحركة البيان بعدما استُشهد 500 شخص على الأقل في غارةٍ إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة في وقت متأخر من ليل أمس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرةٍ جديدة ارتكبها الاحتلال وسط إدانات دولية وعربية واسعة.

وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمناطق متفرّقة في قطاع غزة مع دخول اليوم الثاني عشر على التوالي، وسط انقطاع الماء والكهرباء والغذاء وانهيار يشهده القطاع الطبي، ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 3200 شهيداً و11000 إصابة غالبيتهم من الأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة في غزة. 

انتهى

تعليقك

You are replying to: .