١٩‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٧:٥٦ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85263612
T T
٠ Persons

سمات

ملفات إخبارية

نائب قائد الحرس الثوري: مصير الصهاينة الى زوال

١٩‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٧:٥٦ ص
رمز الخبر: 85263612
نائب قائد الحرس الثوري: مصير الصهاينة الى زوال

مشهد / 19 تشرين الاول /اكتوبر/ارنا- قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي باننا نأمل أن تتاح الفرصة لاستخدام قدرات الجمهورية الإسلامية حتى يأتي وعد الله بمحو جبهة الباطل ولذلك فإن مصير الصهاينة الى زوال.

وقال العميد فدوي في ملتقى لاحياء ذكرى الشهداء في مدينة نيشابور شمال شرق ايران: إن الحرس الثوري لم يفوت أي فرصة لتحسين مستوى الاستعداد العسكري للبلاد لمواجهة أعداء الشعب الايراني.

وأكد أن من واجبنا الإلهي أن نزيد من قوتنا الدفاعية في مواجهة جبهة الباطل، وقال: ان هذه القدرات سيتم استخدامها في الوقت المقرر من الباري تعالى لمواجهة جبهة الباطل التي يعد الكيان الصهيوني القاتل للأطفال جزءا منها.

وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري: في الأيام القليلة الماضية، تجلى الصراع بين الحق والباطل، والمظلوم والظالم، بشكل كامل. لقد قال اماما الثورة (الامام الخميني والامام الخامنئي) منذ سنوات طويلة إن هذه الشرور العالمية يجب محوها من العالم لأنه في غيابها يعم السلام والاستقرار العالمي لشعوب المنطقة والعالم.

وأضاف: نرجو من الله ان يأتي باليوم الموعود ويحقق النصر العظيم لجبهة الحق، وتتوفر لنا الفرصة لاستخدام قدراتنا ضد الاشرار وقتلة الاطفال في العالم.

واعتبر العميد فدوي أن المنطقة حساسة للغاية هذه الأيام وتابع: الأشرار لا يملكون القدرة على مواجهة مقاتلي جبهة الحق، لذلك يلجأون إلى ارتكاب الجرائم.

وقال في كلمته: علينا جميعاً أن نحمي جبهة الحق للثورة الإسلامية، ونعلم أن الله وعد بأن جبهة الحق للإسلام ستكون منتصرة دائماً.

واكد ضرورة العمل بالمسؤولية وقال: لقد رأينا اي ملحمة سطرها المقاومون الفلسطينيون في عملية طوفان الأقصى، والجيش الذي كان يتباهى به الكيان الصهيوني الغاصب اصبح وكأنه لا وجود له، والسبب في ذلك هو العمل بالواجب الالهي (من قبل المقاومة الفلسطينية).

وقال: ان الثورة الإسلامية اصبحت نقطة تتزايد من خلالها قدرات وإمكانات جبهة الحق كل يوم، ويعترف الأعداء بأن الثورة الإسلامية هي مصدر كل قدرات جبهة الحق، ولهذا السبب يخطط كل اشرار العالم باستمرار ضد الثورة الإسلامية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .