وتم تنظيم هذا الملتقى بمشاركة آلاف الشباب للإعلان عن استعدادهم للانتقام بشدة من الكيان الصهيوني من قبل الجبهة العالمية لشباب المقاومة.
*رسالة ولايتي
وتليت في هذا الملتقى رسالة علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، والتي تم فيها التأكيد على أن الفلسطينيين هم حاملو راية الإسلام في مواجهة الصهاينة، ويضحون متفانين بأرواحهم واطفالهم وممتلكاتهم دفاعا عن الاسلام وحدوده ضد من لا يؤمنون بأي دين سماوي.
واضاف: ان الصهاينة يقتلون أهل غزة بلا رحمة، كما يقدم زعماء العالم القساة المزيد من الأسلحة الفتاكة للكيان الصهيوني لقتل الأطفال الفلسطينيين.
وأكد: أن مظاهرات المسلمين وأحرار العالم ستكون طوفانًا سيغرق فيه الكيان الصهيوني، ونقول للصهاينة أن يتعظوا من مصير الظالمين في التاريخ، ولن يتبع المسلمون طرق الذل الذي اختاره بعض حكامهم.
*ناصر ابو شريف
وقال ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران في كلمة ألقاها في هذا الملتقى: ان أمريكا والغرب والكيان الصهيوني يقفون ضد الإسلام بأفعالهم وهم يقتلون الأطفال في غزة.
واضاف: "ان غزة ستبقى صامدة في دفاعها، والكيان الصهيوني يمضي في طريق زواله"، لافتا الى ان ممارسات الكيان الصهيوني الغدة السرطانية في أرض فلسطين المقدسة تجري بدعم من الولايات المتحدة.
وقال: لقد استشهد الآلاف من أهل غزة على يد الصهاينة في السنوات الأخيرة، لكن غزة لا تزال تقاتل الأعداء بصوت واحد وأهل غزة يقاومون وهم تحت الحصار، وأمريكا والصهاينة يتخذون الخطوات بكل قواهم لمواجهة أهل غزة.
وأضاف أبو شريف: أمريكا وفرنسا وألمانيا داعمون للكيان الصهيوني ومتواطئون في جرائم هذا الكيان، هذا على الرغم من أن القدس هي لجميع المسلمين ويجب بذل الجهود لتحريرها.
ووجه الشكر والتقدير للجمهورية الإسلامية وقائد الثورة لدعمهم الثابت مع الشعب الايراني العزيز للشعب الفلسطيني المظلوم.
*خالد القدومي
كما قال خالد القدومي ممثل حركة حماس في إيران خلال كلمته في هذا الملتقى: اليوم يقتلون الأطفال في غزة، وبقلب حزين نقول إن غزة اليوم هي كربلاء القرن الحادي والعشرين وبدعم من بايدن والاستكبار يرتكب الصهاينة جرائم كثيرة.
وذكر: أن المسلمين الشيعة والأمة الحسينية لن يسمحوا للصهاينة بإقامة خيبر أخرى في فلسطين، وسيشهد الصهاينة الغاصبون انتقام حماس، وسيكون هذا الانتقام انتقاما عظيما.
وقال: أطفال فلسطين الأبرياء كانوا في المستشفيات والملاجئ، ألا يرى رئيسا أمريكا وفرنسا هذه المجازر والإبادة الجماعية؟، وهل لا يراقبان هذه الجرائم منذ 75 عاما؟، لقد جاءت عاصفة الأقصى وستستمر حتى تدمير الكيان الصهيوني و وتحرير كل فلسطين.
وتابع القدومي: أيها الإخوة والأخوات الإيرانيون، لو كان الشهيد سليماني حاضرا بيننا، كيف سيكون رد فعله؟ عشاق القتال ضد الكيان الصهيوني هم شعب إيران وليرددوا بصوت عالٍ شعار "هيهات منا الذلة" للانتقام العظيم.
وأضاف: على الكيان الصهيوني وبايدن أن يعلما أن أهل غزة سينتقمون من كل الصهاينة، والله يعلم أن طوفان الأقصى سينهي حياة الكيان البغيضة.
وكان الشيخ عيسى قاسم، الزعيم الديني في البحرين، أحد الضيوف البارزين لهذا المؤتمر.
انتهى ** 2342
تعليقك