وقال العميد جلالي، في تصريحه مساء الخميس، خلال اجتماع المجلس الإداري لمحافظة قم: إننا نواجه تغييرا جذريا فيما يتعلق بالتهديدات.
وتابع: إن قدرات التقنيات الجديدة ودمجها مع الاستراتيجيات ادت الى توسيع مجال التهديدات التي تتعرض لها البلاد بشكل كبير، ومع تقدم التقنيات نشهد ظهور مجالات جديدة من التهديدات، مثل التهديدات السيبرانية والتهديدات البيولوجية والهجينة.
وقال العميد جلالي: اذا كنا لا نعرف طبيعة التهديدات التي تغيرت، فلا يمكننا اعتماد استراتيجية دفاعية مناسبة ضدها، وتابع: التهديدات اليوم تتركز على المجالات السيبرانية والمعرفية التي تستهدف قطاعات خدمة المواطنين.
*لمواجهة التهديدات يجب اعتماد استراتيجية مناسبة
وأوضح رئيس منظمة الدفاع المدني في البلاد أنواع التهديدات مؤكدا القول انه: لمواجهة التهديدات يجب اعتماد استراتيجية مناسبة.
وذكر أن منظمة الدفاع المدني، وتماشيا مع مهامها ورسالتها في تعزيز الصمود والاستقرار الوطني، وضعت إعداد دراسات الخطة الشاملة على جدول أعمال جميع محافظات البلاد تقريبا، وقال: يتم في هذه الخطة، تحديد جميع أنواع التهديدات للمحافظة، بما في ذلك نقاط الضعف والتبعيات والموارد وتصنيفها واستخلاص الخطط للتعامل مع التهديدات.
*تحويل الخطة الشاملة للدفاع المدني إلى برنامج لتحسين قدرة البنية التحتية
وقال العميد جلالي أن إعداد خطة الدفاع المدني الشاملة لمحافظة قم، والتي تم الكشف عنها اليوم، استغرق ما يقرب من 3 سنوات، وأشار إلى أن هذه الخطة تعد مصدرا جيدًا للغاية يمكن أن تصبح خطة لتحسين قدرة البنية التحتية للمحافظة.
وصرح أنه مع إقرار قانون إنشاء منظمة الدفاع المدني للبلاد، تم تحديد العديد من المهام في مجال الدفاع المدني، والتي يمكن الاعتماد عليها لأنها مبنية على وثائق قانونية، وقال: تم تشكيل مجلس أعلى برئاسة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، وهو أعلى سلطة لاتخاذ القرار في مجال الدفاع المدني في البلاد.
وقال أننا نؤكد هذا العام على ضرورة تنفيذ مناورات الدفاع المدني وقيام كل وحدة بواجباتها وفق المهام الموكلة إليها.
انتهى ** 2342
تعليقك