و قال السيد هاشم صفي الدين: "في مقاومتنا التي نفتخر بها كنا دائماً نقاتل في ظل قضية محقة دفاعاً عن أرضنا ووطننا ومقدساتنا"، مؤكداً: "سنكون حاضرين بسلاحنا في كل جبهة وساحة".
وأضاف السيد صفي الدين في حفل تأبيني ببلدة كونين، جنوبي لبنان، اليوم السبت، أن "المقاومة كانت ردة فعل على الاحتلال وهي سلكت دائماً السبيل الواضح للتحرير وقدمت خيرة مقاوميها".
وتابع: "العدو الإسرائيلي ما زال يحتل أرضنا و يهدد وجودنا و ما زال يحمل ثأراً لينتقم من هزيمته عام 2006".
وشدد: "قتالنا اليوم هو لقضية محقة ودفاعاً عن الأوطان وما يحصل في غزة اليوم ليس مرتبطاً فقط بغزة وفلسطين".
و أشار السيد صفي الدين إلى أنه "عندما شعر الغرب أن الكيان الإسرائيلي بخطر هب لمساعدته" وأن "عقلية الانتقام عند الحكام الغرب تجعلهم جاهزين لإبادة أمم بأكملها".
ورأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن "الغرب شريك في المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وتوجه السيد صفي الدين للاحتلال قائلاً إنهم "يمكنهم أن يدمروا المساجد والكنائس والمستشفيات، ولكن ليس بإمكانهم أن يقتلوا روح المقاومة الموجودة فينا".
وشدد على أن "مجازر غزة ستزيد الشعوب العربية والإسلامية تمسكاً بالمقاومة وستزيد المقاومين تمسكاً بصوابية خيارهم".
وأكد السيد صفي الدين، أنه "هذه العصابات الأوروبية والأميركية لا ينفع معها سوى لغة السلاح والصواريخ".
انتهی**1426
تعليقك