وقال مجتبي أبطحي مساء الأحد في تجمع كبير لنصرة المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، اقيم في مدينة كرمان جنوب شرق ايران: ان سقوط الكيان الصهيوني هو سقوط كبرياء الاستكبار وليس لدى الكيان أمل في المستقبل.
وقال: نحن في واحدة من أكثر الفترات استثنائية في تاريخ الثورة الإسلامية، وقد تم خلق جو اصبحت فيه هندسة القدرة في حال التغيير.
وأوضح: أن العدو اكتسب زخماً قبل فترة وسرعان ما قام بتطبيع علاقاته مع بعض الدول العربية وعقد اتفاقيات صداقة مع بعض الدول واستمر نتنياهو في تطبيع العلاقات مع دول الخليج الفارسي، وكان الوضع صعباً ويعطي رسالة سيئة.
وتابع أبطحي: إن قائد الثورة الاسلامية قال في تصريحاته الأخيرة إنهم يراهنون على الحصان الخاسر، وأن أحد أسباب عملية حماس هو تطبيع العلاقات، وهو ما جلب العار لاسم المسلمين، في حين أن كل الشعوب الإسلامية تكره الصهاينة والكيان الصهيوني.
وقال: لقد أنفق الأميركيون 7 تريليونات دولار في احتلال أفغانستان، لكنهم لم يبنوا حتى مستشفى أو جامعة أو طريقاً أو غير ذلك.
واضاف أبطحي: الكيان الصهيوني انتهى في 7 اكتوبر وانهارت كل أركانه، والآن أمريكا تدير الكيان ، وكانت عملية طوفان الاقصى كبيرة جداً.
وأضاف: إن الكيان الصهيوني يحاول الدخول إلى غزة منذ 15 يومًا، لكن لا يستطيع، لأنه إذا دخل سيكون انتصار مقاتلي حماس أعظم من اليوم الأول للعملية.
وقال: في حرب 2006، أراد العدو أن تكون القوميات هي الأساس لتشكيل شرق أوسط جديد، لكن القائد سليماني هو من بنى الشرق الأوسط الجديد.
وتابع الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية: الأميركيون أرادوا نزع سلاح حزب الله ، لكن حزب الله اليوم أقوى 100 مرة مما كان عليه في عام 2006، وسيحدث نفس الشيء لحماس والجهاد الإسلامي وكل الفصائل.
وقال : رغم أن استشهاد الأطفال مؤلم، إلا أننا سنشهد انتصارات المقاومين في الأيام المقبلة.
انتهى ** 2342
تعليقك