وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن جيش الكيان الصهيوني إن مدفع الهاون الدقيق "Iron Sting" دخل الاستخدام العملي لأول مرة حيث استخدمته وحدة ماجلان لاستهداف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحماس في قطاع غزة.
وتم تطوير قذائف "Iron Sting" بواسطة شركة "Elbit Systems" وتم الكشف عنها لأول مرة من قبل وزارة الحرب الإسرائيلية في عام 2021.
وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه تم تصميم قذائف الهاون للاستخدام في كل من التضاريس المفتوحة والبيئات الحضرية لدقتها في الاستهداف مع تقليل الأضرار المحيطة.
وبينت الصحيفة: أن السلاح يتكون من مدفع هاون عيار 120 ملم يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتوجيه الليزر لضرب الأهداف بدقة.
وأشارت إلى أن مدى القذائف يصل إلى 12 كم ويمكن أن تخترق الخرسانة المسلحة المزدوجة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في مقال نشرته في العام 2021، إن مستوى دقة القذيفة الجديدة يصل إلى أقصى انحراف عشرة أمتار، في تسعين بالمائة من الحالات.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور" أشرف القدرة"، قد قال في تصريح صحفي، إن الطواقم الطبية رصدت استخدام "إسرائيل" لأسلحة غير معتادة، تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الجنرال "دانييل هاغاري"، علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة وسنكثف الضربات ونقلل حجم الخطر.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ 17 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4651 شهيدا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
كما أن الحدود الجنوبية اللبنانية تشهد توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني عن استشهاد عدد من قواته جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مصرع عدد من جنوده إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
انتهى**3276
تعليقك