وقال علي نادري اليوم الاثنين، في حفل افتتاح اجتماع منظمة وكالات انباء أسيا والمحيط الهادئ "OANA" في إسطنبول بترکیا: إن مزاعم بشأن "قطع رؤوس 40 طفلا في إسرائيل" و"الاعتداء على حفل موسيقي في الأراضي المحتلة" و"محاولة وراء إظهار براءة الکیان الصهيوني من العدوان الهمجيّ على مستشفى في غزة" تعتبر أمثلة على الأكاذيب الإعلامية التي تنتشر عن العدوان الاسرائيلي ضد غزة مضیفا أن هذه الأکاذیب ستترك تاثيرا على جزء مهم من مهمة تقديم المعلومات حول الحرب في القطاع ، وتحول دون نقل وقائع وحقائق هذه الحرب الوحشية.
وأكد أن الأخبار الزائفة عن غزة كانت في بعض الأحيان قد أثارت ردود أفعال قادة بعض الدول، إلا أن بعضهم اضطروا في النهاية إلى تصحيح تعليقاتهم الخاطئة.
وقال عن الدور المزدوج للتكنولوجيا: ساعدتنا التكنولوجيا في العالم الحديث، على نقل المعلومات بسرعة إلى العديد من الجماهير، واليوم يمكن لوكالات الأنباء نشر الأخبار عبر الإنترنت وشبكات ومنصات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى وسائل الإعلام التقليدية. لكن هذا هو النصف الممتلئ من الكأس. والنصف الآخر هو أن الأخبار الزائفة تنتشر بالسرعة والسهولة.
وطلب من أعضاء هذا الاتحاد، التعاون مع بعضهم البعض لمکافحة انتشار الأخبار الكاذبة، وأكد أن هذا التعاون سیصب في مصلحة الأمم في النهاية.
وأشار إلى اجتماع OANA في اسطنبول وقال: نريد أن ندرس ونسلط الضوء على دور وكالات الأنباء في مکافحة الأخبار الزائفة خلال هذا الاجتماع. كما نريد تقييم سبل التعاون بين وكالات الأنباء لهذا الهدف.
واعتبر الأوبئة والكوارث الطبيعية والهجرة والأزمات الاقتصادية الدولية والتنمية الإقليمية كأمثلة على مجالات التعاون بين وكالات الأنباء من أجل مواجهة الأخبار الكاذبة.
وتابع: في بعض الأحيان تحاول مجموعة من وسائل الإعلام تقديم صورة مشوهة لبلد ما من خلال نشر أخبار سلبية بشكل انتقائي أو تسليط الضوء عليها. وفي هذه الحالة، يمكن لوكالات الأنباء أن تتعاون لتقديم صورة دقيقة وشاملة إلی جمهورها ومتابعیها ومکافحة المعلومات الكاذبة.
وأضاف أن عقد الاجتماعات الفنية والتنفيذية من أجل تخطيط ومراقبة الأداء الحالي لهذه المنظمة یعتبر من بين أهداف اجتماع إسطنبول.
یذکر أنه تسلمت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، رسميا، رئاسة اتحاد وكالات الانباء في اسيا والمحيط الهادئ (اوانا)؛ خلال الاعوام الثلاثة القادمة.
وجاء ذلك خلال الجلسة الختامية، لاجتماع الجمعية العامة لاتحاد "اوانا"، الذي انعقد لدورته الـثامنة عشرة باستضافة طهران في 26 أكتوبر من العام الماضي ؛ حيث صوّت الاعضاء المشاركون على تولي الجمهورية الاسلامية الايرانية الرئاسة الدورية لهذا الاتحاد.
انتهی**3280
تعليقك