وفي وقت سابق من يوم الاثنين، تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة التنف الأميركية وقواعد أميركية في محيط مخيم الركبان، معلنةً أنّ الاستهداف تمّ "بواسطة طائرتين مسيّرتين، أصابتا أهدافهما بصورة مباشرة".
وأعلنت أنّ مجاهديها استهدفوا أيضاً قاعدة "المالكية"، التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا، عبر طائرة مسيّرة أصابت هدفها مباشرةً.
وقالت مصادر الميادين إنّ الطائرتين "تمكّنتا من استهداف القاعدة من دون معلومات عن حجم الخسائر"، لافتةً إلى "استنفار أميركي داخل القاعدة، إذ استُخدمت مضادّات أرضية من أجل إسقاطهما".
وفي الـ19 من تشرين الأوّل/أكتوبر الحالي، استهدفت قاعدة التنف بـ 3 طائرات مسيّرة، مصيبةً أهدافها مباشرةً وبدقة.
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قواعد الاحتلال الأميركي في الأراضي العراقية عدة مرات، إذ استهدفت قاعدة "عين الأسد" في العاصمة بغداد، وقاعدة "حرير" في إقليم كردستان.
وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أعلن عبر الميادين دخول المقاومة العراقية المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وتوجيه الضربات إلى قواعد الولايات المتحدة الأميركية، التي تبدي دعمها المتواصل للاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، منذ أكثر من أسبوعين.
وفي ظل استمرار استهداف القوات الأميركية في العراق، حذّرت واشنطن دبلوماسييها في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي، بسبب "مخاوف أمنية تواجه الطيران المدني"، وفق زعمها.
وأمرت الخارجية الأميركية، في بيان، أفراد "الأسر والأشخاص غير الطارئين" في سفارتها وبعثتها بمغادرة العراق، بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة ضد مصالح الولايات المتحدة.
انتهى ** 2342
تعليقك