آية الله رئيسي: موقف العالم الإسلامي الموحد من شأنه منع اضطهاد الكيان الصهيوني للشعب الفلسطيني

طهران/ 24 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- اعتبر رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، خلال مراسم تسلم اوراق اعتماد السفير السعودي الجديد، انه يمكن لموقف العالم الإسلامي الموحد والمتكامل أن يمنع اضطهاد وعدوان الكيان الصهيوني وتجاوزات مؤيديه الغربيين بطريقة أكثر فعالية.

وخلال مراسم تسلم اوراق اعتماد السفير السعودي لدى طهران "عبد الله بن سعود العنزي" صباح اليوم الثلاثاء ، أكد آية الله السيد إبراهيم رئيسي على ضرورة بذل جهود الجهاز الدبلوماسي للبلدين للاستفادة من إمكانيات إيران والمملكة العربية السعودية من أجل تعزيز العلاقات متبادلة المنفعة وضمان مصالح دول المنطقة والعالم الإسلامي.

ونظرا الى مكانة ودور ايران والسعودية في المنطقة، اكد اية الله رئيسي على ضرورة الاستفادة من القدرات المتبادلة وتوسيع العلاقات بين البلدين لما لها من فعالية وتأثير في تطوير وتعزيز التعاون الإقليمي وحل المشاكل في المنطقة والعالم الاسلامي.

كما اشار رئيس الجمهورية الى القمع الذي يمارسه الصهاينة منذ 75 عاما بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، موضحا بأن عدم التضامن والتازر وعدم اتخاذ موقف موحد من جانب الدول الإسلامية تسبب في استمرار القتل والعدوان ضد الفلسطينيين .

 وأضاف انه كان يمكن لموقف العالم الإسلامي الموحد والمتكامل أن يمنع اضطهاد وعدوان الكيان الصهيوني وتجاوزات مؤيديه الغربيين بطريقة أكثر فعالية.

واعتبر اية الله رئيسي ان القدرات المتبادلة بين الدول الإسلامية حلا لكثير من احتياجات هذه الدول وتجنب التدخل الاجنبي في المنطقة الذي ليس فقط لايحل أي مشاكل، بل هو في حد ذاته عامل في تفاقمها.

السفير السعودي لدى طهران: اليوم هو يوم تاريخي/ القواسم المشتركة أكثر من الاختلافات بيننا

بدوره وصف السفير السعودي لدى طهران عبدالله بن سعود العنزي،هذا اليوم بالتاريخي مبلغا تحيات الملك وولي عهد المملكة العربية السعودية الحارة لرئيس الجمهورية والشعب الايراني.

و اعتبر العنزي خلال اللقاء مع اية الله رئيسي اليوم، ان العلاقات بين إيران والسعودية قوية للغاية، لأن الروابط والقواسم المشتركة بين البلدين والشعبين أكثر من الاختلافات بينهما.

ولفت بأن ايران قد دعمت السعودية في العديد من المجالات والقضايا، معربا عن امله في أن نرى يوما بعد يوم تحسنا واتساعا في العلاقات والتعاون بين البلدين.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .