وقال فضل الله في تصريح لشبكة الميادين، أنّه "عندما ننتصر لغزة، فإنّنا ننتصر للبنان والمنطقة التي يريد العدو تغيير وجهها"، موضحاً أنّ "هذه المعركة لا يمكن قياسها بأي معركة سابقة".
وتابع، أنّ "هؤلاء الشهداء الذين نودّعهم استشهدوا على الخطوط الأمامية"، لافتاً إلى أنّ "المقاومين يقاتلون من نقطة صفر مع العدو ويشغلون 3 فرق له"، فيما الأخير "يخفي خسائره الكبيرة".
وفي وقتٍ سابق، أوضح عضو مجلس النواب اللبناني، أنّه "في لبنان لا خيار لنا سوى الدفاع عن بلدنا"، مشيراً إلى أنّ "العدو الإسرائيلي كان يخطط للعدوان على بلدنا، ولكن الأميركي صاحب القرار الفعلي دفع العدو إلى التراجع خوفاً من هزيمة جديدة".
وأضاف : نقلت لعوائل الشهداء عن الأمين العام لحزب السيد حسن نصر الله، أنّ كل الشهداء هم أبناؤه"، كما "نقلت إليه أيضاً مشاعرهم وعواطفهم واستعدادهم للتضحية بالمزيد من أبنائهم".
كما كشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة، أنّ " الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة، مؤكداً أنّه يشرف عليها ويديرها بتواصله المباشر مع القادة الميدانيين للمقاومة، وهو قائد هذه المقاومة".
وقال فضل الله أنّ "المقاومة على مستوى الجاهزية لأي احتمال وأي سيناريو"، مؤكّداً أنّ "السيد نصر الله حاضر في قلب المعركة على مستوى الحضور المباشر مع المجاهدين، وعلى المستويين السياسي والشعبي".
يأتي ذلك فيما تزفّ المقاومة الإسلامية ثلةً من مجاهديها الذين ارتقوا شهداء أثناء أداء واجبهم الجهادي على طريق القدس ضمن معركة "طوفان الأقصى"، إذ تواصل المقاومة استهدافها نقاطاً عسكرية وتجمّعات لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، رداً على اعتداءاته الأخيرة على لبنان وقطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، وجّه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، رسالةً إلى الوحدات والمؤسسات الإعلامية في الحزب، دعاهم فيها إلى تسمية الشهداء الذين ارتقوا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي بـ"الشهداء على طريق القدس".
وقال السيد نصر الله خلال رسالته : إنّ تسمية الشهداء على طريق القدس، تأتي انسجاماً مع حقيقة المعركة القائمة الآن مع العدو ضمن معركة "طوفان الأقصى".
انتهی**2054 / ح ع **
تعليقك