واشار محسن رضائي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام وأمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث ، الخميس، في تصريح له عند مرقد الامام الخميني (ره)، الى الوضع الراهن في المنطقة وعملية طوفان الأقصى وقال: ان المنطقة تشهد اليوم احد أهم الأحداث في تاريخ الإسلام والثورة، وهذه الحادثة مهمة للغاية وليس من الواضح إلى أي مدى ستصل أبعادها وكم من الوقت سوف تستغرق.
وتابع قائلا إن هناك مسألتين مهمتين بخصوص هذه الحادثة العظيمة؛ المسألة الأولى هي تاريخ هذه الحادثة والمسألة الثانية هي أسباب هذه القضية.
ولفت رضائي إلى السجل التاريخي للقضية الفلسطينية، وقال: إن تاريخ هذه القضية يعود إلى الحرب العالمية الثانية؛ وبينما انطفأت نار الحرب العالمية الثانية في كل مناطق الصراع، لكنها بقيت مشتعلة في فلسطين وما زالت مستمرة بعد مضي 75 عاما.
وتابع أمين المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث انه عندما ننظر إلى التاريخ نجد أن هذه المؤامرة كانت من صنع الإنجليز وهم مع أوروبا وأمريكا ما زالوا يقفون متفرجين على جرائم القتل والمذابح هذه ولقد تم تقديم مليارات الدولارات من المعدات والأموال والتكنولوجيا للمجرمين الصهاينة. إنهم يزعمون كذبا أنهم يدعمون الشعب اليهودي، في حين أن نواياهم شيء آخر. الكذبة التاريخية الكبرى هي أنهم جاءوا للدفاع عن الشعب اليهودي لبناء خندق لهم ضد العالم الإسلامي.
وأشار إلى تصريح بايدن القاضي بأنه يقف إلى جانب إسرائيل بكل الوسائل الممكنة، وأوضح: انه في الوقت الذي تدعي الولايات المتحدة منذ فترة طويلة انها تلعب دور الوسيط المحايد في القضية الفلسطينية، إلا أنها اليوم تقف بكل وضوح وبمعية البريطانيين والفرنسيين إلى جانب الجلاد الاسرائيلي ومن الواضح أن لديهم ماربا في المنطقة .
وأضاف رضائي موضحا الأهداف المشؤومة للقوى المتورطة في جرائم إسرائيل: ان الهدف الأول هو مواجهة الإسلام بسياسة المطرقة والسندان. المطرقة التي هي الحكومة الإسرائيلية والسندان هو الحكومات التابعة لها في المنطقة وتدمران مقاومة الشعوب الإسلامية في المنطقة. ولذلك فإن الهدف الأساسي هو مواجهة الإسلام، وبالتالي فإن مساعدة أي حكومة تتعاون معهم في هذه القضية هو في الواقع معاداة للإسلام.
انتهى ** 2342
تعليقك