وصرح الرئيس التنفيذي لشركة الأنظمة الجراحية الذكية "بارسه"، علي رضا احمديان بأن هذه الشركة تستخدم تقنيات متقدمة لمعالجة وعرض الصور الطبية مع تحديد موضع الأدوات الجراحية في الوقت الفعلي، واضاف بأن هذه التقنيات قادرة على توجيه العمليات الجراحية لأورام المخ وجراحات الجيوب الأنفية وقاعدة الجمجمة وأخذ عينات من الدماغ وجراحة العمود الفقري بدقة عالية.
وتابع انه في الجراحة المصحوبة بالتنقل، يتم تحديد الموقع الدقيق للآفة داخل هياكل الجهاز العصبي المركزي (الدماغ أو الحبل الشوكي)، ويتم تحديد الطريقة والمسار الأكثر أمانًا لجراحة الأعصاب.
وأضاف بأن الملاحة الجراحية يمكن مقارنته بأنظمة الملاحة (GPS) المستخدمة في السيارات والهواتف المحمولة. يوفر الملاحة العصبية إرشادات للجراح أثناء الجراحة ، مما يساعد على تخطيط نهج جراحي حساس للآفة المستهدفة من خلال تحديد الهياكل العصبية والأوعية الدموية المحيطة. يسمح نظام الملاحة العصبية ، الذي يزيد بشكل كبير من نجاح جراحة المخ والأعصاب والحبل الشوكي، بأن تكون العمليات الجراحية أكثر أمانا.
وأوضح عضو هيئة التدريس في جامعة العلوم الطبية أن بعض آفات الدماغ إذا كانت موجودة في عمق الدماغ لا تسبب أي تغيير في المظهر الخارجي للدماغ، ونظرا لصغر حجم آفات الدماغ فإنه من الصعب العثور عليها في أنسجة المخ الطبيعية، وبدون استخدام تقنية "الملاحة"، سيكون من المستحيل تقريبا العثور عليها. وفي الوقت نفسه، تضاعف حيوية أنسجة المخ من أهمية العثور على موقعها الدقيق لتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة الطبيعية.
كما ذكر أحمديان ان من مميزات استخدام نظام الملاحة العصبية هي زيادة الدقة الجراحية، تقليل احتمالية تكرار الورم، زيادة احتمالية إزالة الورم بشكل كامل وعدم الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة، تقليل الأضرار التي لحقت بالأعضاء الحساسة الأخرى للمريض، تقليل الآثار الجانبية.
من مميزات استخدام نظام الملاحة العصبية هي زيادة الدقة الجراحية، تقليل احتمالية تكرار الورم، زيادة احتمالية إزالة الورم بشكل كامل. وعلاوة على ذلك يتم إجراء العملية بشق أصغر من الجلد والعظام ويتم استخدام كميات أقل من الدم ويتم تقصير وقت التشغيل كما ان جرح الجراحة يشفى بشكل أسرع ويتم تقصير مدة المستشفى ويمكن للمريض العودة إلى الحياة الاجتماعية بشكل أسرع.
ومن بين ميزات هذا النظام ايضا هو الأخذ في الاعتبار مطابقة الصورة الى الصورة، والتجزئة وإعادة البناء ثلاثية الأبعاد، وإنشاء نماذج مركبة، والتخطيط الجراحي، والمحاذاة والتوجيه الجراحي.
وفيما يتعلق بتجربة المشاركة في معرض " صنع في ايران" ، صرح احمديان انه وبالنظر الى أن معداتنا هي معدات طبية واحدة تستخدم في الغالب في غرف العمليات وجراحة الدماغ، فإن جمهورنا هو الجراحون ومديرو ورؤساء المستشفيات، ووجود هؤلاء الأشخاص في معرض "صنع في إيران" قليل جدا.
وفي هذا الاطار اضاف بأن جمهورنا الرئيسي لا يقدم الدعم المناسب الذي يتم تقديمه للشركات القائمة على المعرفة ومشتري المنتجات المصنوعة في إيران في معرض "صنع في إيران"، وهذه مشكلة تواجهها معظم المجموعات الطبية، ومعظم الجراحين لديهم مؤتمرات طبية على جدول أعمالهم للتعرف على المعدات الطبية.
وبناء عليه ، طالب احمديان بإنشاء المزيد من التواصل مع المراكز والعيادات الطبية وتهيئة بيئة حتى يتعرف مشتري المعدات الطبية على المزيد حول هذا المعرض ويتم تشجيعهم على حضوره.
ووفقا لتقرير مقر العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة التابع لرئاسة الجمهورية، سيقام المعرض الحادي عشر لمعدات الاختبار المتقدمة والمواد والاختبارات المخبرية المصنوعة في إيران ، تحت رعاية مقر العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة التابع لرئاسة الجمهورية .
وسيتم عقده في الفترة من 2 الى 4 كانون الثاني / يناير 2024 في 14 قسما من أجل توفير المنتجات والخدمات التكنولوجية المصنعة محليا.
انتهى**ر.م
تعليقك