وقال سيد احمد اليوم السبت، في مقابلة مع ارنا: ان وتیرة الأحداث في غزة صعبة للغاية والوضع في غاية الخطورة والوضع الانساني صعب واهالینا في قطاع غزة یتعرضون لحرب الابادة الجماعية وللأسف الشدید المجتمع الدولي مجتمع أعمی ویکیل بأکثر من مکیال.
وأضاف: المجتمع الدولي إنتفض من أجل اوکرانیا واعتبر مایحدث في اوکرانیا هو احتلال للارض من قبل روسيا في حین ان ما یتم علی الارض الفلسطینية من قبل العدو الصهیوني یعتبرونه کانه حق اصیل لهم ولا یرونه ان الاعتداء الوحشي علی اهالینا في غزة بانه یؤدي إلى وضع غیر انساني والمجتمع الدولي لانستیطع ان نعول علیه کثیرا.
وأردف قائلا: ان اتساع دائرة الاحداث وتوسيع دائرة الاعتداء یؤدي في النهاية الی تصاعد وتيرة الاحداث وقد تتصاعد هذه الوتیرة وتصل الی حد الحرب الاقلیمية خاصة اذا انضم محور المقاومة واشتبک مع العدو الصهيوني.
وصرح: اعتقد ان شن حرب برية علی قطاع غزة صعب للغاية والعدو الصهیوني أعلن أن یقوم بهذه العملية منذ یوم الاول والیوم یوم التاسع عشر من هذه الحرب لم یستطیع العدو الصهیوني القیام بهذه العملية البرية.
وأضاف: منذ بداية الحرب خسائر فادحة في الارواح و أکثر من الفي قتیل وآلاف الجرحی للعدو وهو لم یعتاد علی مثل هذه الخسائر في مثل هذه المواجهات العدو الصهيوني یحسب ألف حساب للعملية البرية و یتلکأ في الاتجاه نحو هذه العملية.
وتابع: من جانب الآخر یحسب التوازنات علی المستوی الخارجية و یسعی أن لایعمل الاستفزازات الکبیرة لمحور المقاومة حتی لاتشتعل الجبهات الاخری سواء مع لبنان أو سوریا أو ایران أو الیمن أو العراق لان هذه الجبهات للمحور المقاومة التي یمکن أن تکبد هذا العدو الخسائر الفادحة.
وأكد: اذا اتسعت رقعة المواجهة سیضر بالمصالح الامریکي والمصالح الصهیوني دخول الی غزة سیکون له تداعیات کثیرة من بین هذه الآثار والتداعیات خسائر في الارواح و مهمات الجنود.
وقال سيد احمد: اذا بدأت العملية یمکن أن تترک آثار أخری في انضمام محور المقاومة واشتباکات أخری مع العدو وکبدته خسائر حتی الآن واضطر إلى إخلاء المستوطنات المتاخمة للحدود کما قام بإخلاء المستوطنات المتاخمة لغزة وهذه ایضا ستؤثر علی الداخل الصهیوني لان المستوطنين الصهاينة بدأوا بالشعور بالیأس وعدم الأمان وأکثر من ملیون مستوطن في العامین الماضیین تحت ضربات المقاومة اضطروا إلى ترک الاراضی المحتلة والعودة من حیث أتو.
وصرح: هناک آثار أخری یمکن أن تترکه العملية البرية وهذه العملية الی الضغط علی سکان غزة للاتجاه الی الاراضي المصرية وهذا جزء من مشروع تحاول من اجله اسرائیل و الولایات المتحدة الأمریکية لتوطین الفلسطینيين في أرض بدیل في سیناء و هذا مرفوض رسمیا و شعبیا في المصر وقد تنشب حرب کبری في المنطقة.
وأكد: اذا ضغط العدو الصهیوني في هذا الاتجاه و اضطر سکان غزة للعبور الی الأراضی المصرية ستنتهی القضية الفلسطينية وإلی الأبد و هذا مالایمکن أن یقبله محور المقاومة وسوف يشتبک وتدور الحرب الاقليمية الکبيرة تکون نتائجها وخسائرها کبیرة علی العدو الصهیوني.
وحول وضع حكومة نتنیاهو، قال الخبير المصري: حکومة نتنیاهو في أسوأ حالاتها ومنذ صعوده لسدة الحکم هذه المرة والأوضاع في الداخل الصهیوني غیرمستقرة والمستوطنين قاموا بتظاهرات ضد هذه الحکومة في کثیر من المواقف اما الان الوضع سيئ جدا خاصة بعد الخسائر التي تکبدها بعدعملية طوفان الاقصی.
وأضاف: ان خسائر في الارواح والمعدات وتهجیر المستوطنین لأماکن أخری و نزوح في الداخل و هذا کله یجعل الوضع في الداخل علی فوهة البرکان ویجعل وضع الحکومة غیر مستقر وحکومة عاجزة عن أخذ الشرعية في الداخل وعاجزة أمام العالم أجمع في ظل الوحشية التي تمارسها وتفقد کثیر من شعبیتها وقدیکون أحد حلول لهذه العملية والوضع الراهن الأتاحة بهذه الحکومة والأتیان بحکومة جديدة لحفظ ماء وجه العدو الصهیوني.
وقال الخبير والمحلل السياسي: في محور المقاومة لابد من رفع سقف التحذیرات والتهدیدات للولایات المتحدة الامریکية والعدو الصهيوني بالتصعید ضد مصالحهم في المنطقة کي توقف هذه العملية البربرية التي تتم من أجل إبادة الشعب في غزة وتهدیدات باستهداف المصالح الامریکية في المنطقة یمکن أن یوقف هذه الحرب والولایات المتحدة تتراجع عن دعم لهذه الإبادة الجماعية.
وأضاف: مصر تضغط علی العدو الصهیوني وتدین هذا العمل الاجرامي وتحاول من مشروع توطین الفلسطینيين في سیناء. انها تقدم المساعدات بفتح معبر الرفح لعبور المساعدات الانسانية لاهالینا المحاصرین في قطاع غزة.
وتابع: کما شاهدنا قمة القاهرة للسلام التي فشلت للخروج ببیان ختامي لإدانة العدوان الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطینية ومحاولة وقف نزیف الدم.
وصرح: ان مصر ودول اخری علیها أن تبذل مجهود اکبر وتضغط بکل سبل متاحة لتقدیم مساعدات کاملة للشعب الفلسطیني في غزة و ایضا دعم المقاومة لمواصلة عملية الکفاح المسلح لتحریر کامل التراب الفلسطیني.
انتهى**3269
تعليقك