وقال السنوار في بيان نشرته حركة "حماس": "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة".
ودعا السنوار الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى في فلسطين "لاعتبار نفسها في حالة انعقاد دائم، وإعداد قوائم باسم الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء؛ تحضيرا لمستجدات المرحلة القادمة".
وردا على بيان السنوار، وصف متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، استعداد حماس للإفراج عن الأسرى بأنه "إرهاب نفسي بشكل ساخر لممارسة الضغط".
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي: "ما قام به السنوار إرهاب نفسي، لايوجد أي عرض على الطاولة بخصوص الأسرى، السنوار لايمكنه إصدار بيانات، يتحدث بواسطة آخرين، حماس لاتقيم اتصالات دون وساطة مع "إسرائيل"، وسنواصل كل الجهود، المدنية والاستخبارية، لإعادة المختطفين".
وكان المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"،أبو عبيدة، أشار في خطاب متلفز في وقت سابق السبت، إلى "استعداد كتائب القسام لإنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين، مقابل تبييض كافة سجون إسرائيل من الأسرى الفلسطينيين".
وقال: "إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف، فمستعدون أيضا"، لافتا إلى أن "العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى".
وأكد أبو عبيدة خلال خطابه "وجود اتصالات بشأن حل ملف الأسرى"، إلا أنه حمل "إسرائيل" مسؤولية عدم المضي قدما في هذه المسألة.
العاروري: نتحكم بالمعركة
في سياق متصل، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن "معركة طوفان الأقصى كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والاحتلال الصهيوني الإرهابي عبر جرائمه ومجازره بحق المدنيين في غزة يحاول التغطية على هزيمته التاريخية".
وأضاف العاروري خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت: "المقاومة الفلسطينية مازالت تتحكم بمجريات المعركة، وأنها لن تتنازل عن تحقيق أهدافها في هذه المعركة".
ودعا العاروري "دول العالم" إلى "وقف العدوان الصهيوني، ووضع حد لجرائم الاحتلال، والعمل على السماح بدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع".
انتهى**3269
تعليقك