و استشهد مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب و11 من أفراد عائلته بينهم زوجته وابنه وأخيه، جراء قصف منزله في خان يونس.
وكان أبو حطب على رأس عمله ويقدم رسائل يومية من أمام مستشفى ناصر الطبي في خان يونس عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقدم آخر رسالة من أمام المستشفى قبل ساعة من استشهاده.
ونعى الإعلام الرسمي الفلسطيني، مراسل تلفزيون فلسطين الشهيد الصحفي محمد أبو حطب، الذي تم اغتياله بشكل متعمد بعد بلحظات من دخوله شقته في مدينة خانيونس.
وأكد الإعلام الرسمي الفلسطيني في بيان صدر عنه، أن اغتيال الصحفي أبو حطب وأفراد من عائلته بشكل متعمد من خلال استهداف شقته بعد دخوله لها بوقت قصير، هو رسالة بالدم لإرهاب الصحفيين الفلسطينيين لعدم نقل معاناة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال.
كما أكد الإعلام الرسمي الفلسطيني أننا "ماضون في القيام بواجبنا تجاه شعبنا، تحديدا في قطاع غزة وفضح جرائم الاحتلال مهما بلغت التضحيات وبأنه مهما ارتكبت دولة الاحتلال من جرائم بحق صحفيينا فإنها لن ترهبنا ولن تستطيع حجب الصورة أو إسكات صوت الحقيقة".
وشدد على أن هذا الاستهداف هو جزء من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مضيفا أن الإعلام الرسمي والعاملين فيه، حالُهم حالُ كلِ أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاعنا العزيز، حيث يتعرضون هم وعائلاتهم وبيوتهم لقصف بطيران الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الإعلام الرسمي الفلسطيني أنه سيتابع جريمة اغتيال الصحفي محمد أبو حطب عبر التوجه للمحاكم الدولية والمنظمات والمؤسسات الأممية والحقوقية الدولية، والمطالبة بمحاسبة الاحتلال على جريمته.
وباستشهاد أبو حطب، يرتفع عدد شهداء الإعلام الرسمي خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أربعة شهداء، حيث استشهد في الأيام الماضية ماجد كشكو وعماد الوحيدي ونظمي النديم، مع عدد من أفراد عائلاتهم في غارات شنها الاحتلال على منازلهم.
انتهی**1426
تعليقك