وقال فارادكار للصحفيين خلال زيارة لكوريا الجنوبية: "ما أراه يحدث في الوقت الحالي ليس مجرد دفاع عن النفس، بل يشبه شيئا أقرب إلى الانتقام، ولا أعتقد أن إسرائيل ستضمن بهذا الشكل أمنها في المستقبل".
وقال ليو فارادكار في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة، وليس لها الحق في انتهاك القانون الإنساني الدولي، لافتا إلى أن "التضامن الدولي مع إسرائيل سيتبدد في حال التمادي في ردة فعلها تجاه الهجمات الأخيرة".
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن رئيس الوزراء الأيرلندي دعا أيضا حينها إلى فتح ممر إنساني للسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الأيرلندي "مايكل مارتن" عن صدمته إزاء العدد الكبير من الضحايا جراء الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أن بلاده ذكرت بوضوح أن "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس يجب أن يكون ضمن معايير القانون الإنساني الدولي".
وأشار مارتن إلى أن التقارير بشأن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في جميع الصراعات، حول العالم منذ عام 2019، مؤكدا "لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر، يجب أن يتوقف".
وتأتي هذه التصريحات في ظل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الـ28 الذي خلّف أكثر من 9 آلاف شهيد وأضعافهم من الجرحى، مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
انتهى**3269
تعليقك