برلماني ايراني: عملية طوفان الاقصى خلقت طوفانا مدمرا لإرادة اميركا والصهيونية

مراغة / 4 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الايراني وحيد جلال زادة، عملية طوفان الاقصى بعملية الحق الكبرى ضد الباطل وقال: إن عواقب هذه العملية التاريخية لم تنكشف بعد، لكنها خلقت طوفانا دمر إرادة أميركا والصهيونية.

واشار جلال زادة في كلمته مساء الجمعة خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء غزة والتي اقيمت في مدينة مراغة، إلى دور القائد الشهيد قاسم سليماني  في تعزيز جبهة المقاومة وتمكين الشعب الفلسطيني وقال: إن الجغرافيا السياسية للمنطقة تتغير ولكن ليس حسب إرادة أميركا وأوروبا والصهيونية ولكن حسب إرادة جبهة المقاومة.

وذكّر بدور الجمهورية الإسلامية في تمكين جبهة المقاومة، وأضاف: ليس لإيران أي دور في عملية طوفان الأقصى وهذه العملية تديرها جبهة المقاومة.

واوضح جلال زاده أن قائد الثورة أعلن بوضوح قبل سنوات عن تسليح الضفة الغربية، واليوم نشهد تحقيق ذلك ونجاحات جبهة المقاومة في هذه الضفة.

وتابع: ان الكيان الصهيوني المزيف، الذي أراد في السابق التقليل من قوة حماس وتحدث عن مواجهة إيران، يشعر الان بالعجز امام حماس.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية: إن حماس فوجئت بعد عملية طوفان الأقصى لأنها لم تتصور أن الكيان المزيف أجوف وضعيف إلى هذا الحد.

وأكد جلال زادة أن مزاعم الكيان الصهيوني حول الديمقراطية وحقوق الانسان قد انكشفت في مجازره المروعة التي يرتكبها الان ضد الاهالي العزل في قطاع غزة ، وقال: رسالة عاشوراء تجري في عروق جبهة المقاومة، وقد بشّر سماحة قائد الثورة والسيد حسن نصر الله بانتصار غزة.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحاول في الوقت نفسه وقف الحرب وتعزيز انتصارات جبهة المقاومة، وأضاف: من المقرر أيضًا القيام برحلات دورية من قبل وزير الخارجية وأعضاء مجلس الشورى الإسلامي إلى مختلف دول العالم في هذا الاتجاه.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .