وفي تصريح خاص لمراسلة وكالة إرنا اليوم السبت، قال الجابري، إن الكيان الصهيوني لا يزال يتمادى بكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والاخلاقية وهذا دليل على إجحاف دولي بحق القضية الفلسطينية ولم تطبق قرارات بحدود 72 قرار يدين الكيان وما وقوف دول كبرى مع هذا الكيان إلا دليل على تبادل مصالح. تجعل منه واجهة لتطبيق مشاريعها في المنطقة وبذلك أتضح للعالم طبيعة المشاريع العدوانية والعنصرية في المنطقة.
وأضاف: أن عملية طوفان الأقصى كانت تفوقا نوعيا للمقاومة وصمود كبير وهشاشة الكيان وإنهيار لكل الادعاءات السابقة التي كانت ترعب دول المنطقة.
وأوضح: أن محور المقاومة أعاد القضية للواجهة وأثبت أن لهذا المحور قوة إقليمية وتماسك وتمسك بقضية عادلة.
وتابع: من المؤكد أن الجرائم ستؤدي إلى تحريك الرأي العام الدولي للضغط على الحكومات ويغير من طبيعة الاتفاقات والتحالفات الدولية.
وأضاف الجابري: أن كل المبررات الواهية للعدوان ليس لها محل في طبيعة الجرائم وتعاطي العدوان. مع حصار وقطع امدادات واستهداف مساكن ومستشفيات وجوامع وكنائس والعالم يعرف أنها أرض محتلة وللشعب الفلسطيني حق المقاومة.
وقال الكاتب العراقي: إن طوفان الأقصى يؤدي في المستقبل إلى تحرير الأرض الفلسطينية وهو حدث تاريخي فاصل رسخ القضية عند الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وكل فلسطين أصبحت مقاومة مع تعاطف الشعوب الحرة التي صارت تؤمن بالقضية.
وأوضح: ما زال المواقف العربية لم ترتق إلى مستوى شعور المسؤول بل منها تنصل وخيانة القضية في موقف متخاذل. ولكن هناك مواقف شعبية بدأت تضغط وقد تغير بعض المواقف.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، أن عدد الشهداء إثر العملية الصهيونية في غزة وصل إلى 9 ألف و227 شهيدا.
انتهى**3276
تعليقك