وإن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ضد الانسانية بحق اطفال فلسطين الذين استشهد منهم حوالي 3 الاف و900 طفل ، جعلت كل احرار العالم يصرخون وينددون بهذه الجرائم حتى الاطفال والفتية الذين باتوا يحتجون على استبداد واجرام الكيان الصهيوني.
وقد قام اطفال وفتية ايران بتوجيه رسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة " انطونيو غوتيريش" ونشرها على وسائل الاعلام علها تصل الى اذان صاغية لتساند اهالي غزة الابرياء.
وذكر اطفال وفتية ايران في رسالتهم هذه بأنه ولسنوات عديدة، نشطت الأمم المتحدة في مجال القانون الدولي بدعوى محاولة الحفاظ على السلام والأمن العالميين ولكن نشاطها الان اصبح مخالفا لما تأسست عليه هذه المنظمة الدولية.
وذكروا في رسالتهم بأنه يغلب في مجلس الامن خلال السنوات الاخيرة القضايا السياسية وتفضيل المصالح المالية والعسكرية لدول محدودة على المصالح والسلام العالمي، وهو ما نشهده الان في الوضع الفلسطيني في غزة.
كما اشاروا في رسالتهم الى انه كيف يمكن لهذه المنظمة، باعتبارها منظمة سلام وأمن عالمية، أن تظل صامتة إزاء انتهاك اتفاقية حظر الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والمدنيين الابرياء في فلسطين؟.
واضافوا انه كيف يمكن أن يتم تجاهل هذه الابادة الجماعية التي تتم باستخدام الأسلحة التدميرية كالقنابل الفسفورية وقصف المستشفيات والأطفال والنساء بينما يجب محاكمة جميع مرتكبي هذه الجريمة بشكل مباشر وغير مباشر في المحكمة الجنائية الدولية؟وإلى متى تريد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الالتزام بسياسة حقوق الإنسان المزدوجة هذه؟
كما طالب فتية ايران الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وناشدوا جميع الحكومات لوقف هجمات الإحتلال الاسرائيلي غير المتكافئة ومن ثم نقوم بالتحقيق بكافة أبعاد المسؤولية وانتهاكات قواعد حقوق الإنسان من قبل هذا الكيان ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم بشكل مباشر وغير مباشر.
انتهى**ر.م
تعليقك