وافادت الميادين انه في مواصلةٍ لاستهدافها المستمر للدبّابات والآليات الإسرائيلية في محاور القتال، أكّدت الكتائب تدميرها دبابتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير دبابة صهيونية متوغلة شمالي غربي المدينة، بقذائف "الياسين 105" الخارقة للدروع.
ونشرت كتائب القسّام بياناً مقتضباً أكّدت فيه أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكاتٍ مسلحة مع قوات الاحتلال المتوغلة شمالي غربي مدينة غزّة، صباح الاحد ومساء السبت، معلنةً تدمير دبّابة أخرى بقذيفة "الياسين 105"، ومؤكّدةً قتل عددٍ من الجنود من مسافةٍ قريبة.
وتبنّت الكتائب دكّ القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي منطقة جحر الديك، الواقعة جنوبي مدينة غزّة، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
ونشرت كتائب القسّام مقطع فيديو يُظهر إطلاقها رشقاتٍ صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مؤكّدةً أنّ الرشقات الصاروخية تأتي رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وفي وقتٍ مبكر من فجر الأحد، أكدت كتائب القسام تدميرها آليتين إسرائيليتين متوغلتين في منطقة الفراحين، عبر استخدام قذائف "الياسين 105".
ولفتت القسام إلى أنّ مقاوميها أوقعوا القوات المتوغلة شرقي خان يونس في كمينٍ محكم، بعد استهدافها بقذائف "الياسين 105"، وسلاح القنص الثقيل، والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، الأمر الذي أدى إلى تدمير دبابتين صهيونيتين. وعاد المقاومون إلى قواعدهم بسلام.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التحام مقاوميها بقوةٍ إسرائيلية متوغلة في منطقة الفراحين شرقي خان يونس، واشتباكهم معها.
ونشرت كتائب القسام، عبر قناتها في تيليغرام، صورة لقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وتظهر أمامها دبابة إسرائيلية تحترق، مع عبارة "ألنّا له الحديد"، في إشارة إلى النتائج الباهرة التي تحققها هذه القذائف محلية الصنع، وكمية الضرر البالغ الذي تُلحقه بالدبابات الصهيونية في ميدان المعركة.
وتواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال، التي تستمر في عدوانها لليوم الثلاثين على التوالي. ويوم السبت أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 30 منذ بداية العملية البرية، قبل 10 أيام.
وأمس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أنّها دمرت 24 آلية عسكرية، بصورة كلية أو جزئية، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، في محاور القتال.
انتهى ** 2342
تعليقك