وبالتزامن، طال قصف مدفعي مكثف للاحتلال أطراف بلدة اللبونة والناقورة وعلما الشعب، بحسب ما نقل مراسل الميادين في جنوبي لبنان.
واستهدفت قذائف إسرائيلية أحراج دير ميماس والخردلة والقليعة، مضيفاً أن غارة اسرائيلية من مسيّرة على خراج بلدة الناقورة.
يأتي ذلك في وقت، أفاد قناة الميادين في جنوب لبنان، باستهداف موقع بركة ريشا الإسرائيلي في مقابل بلدتي يارين والبستان بنيران مباشرة من لبنان.
وأضافت الميادين أنّ قصفاً للاحتلال استهدف أطراف بلدات البستان ويارين واللبونة ومنطقة الناقورة، مشيراً إلى تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة في أجواء القطاع الغربي من جنوبي لبنان.
وتتعمّق مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والحشود الإسرائيلية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية، والصحافيين والمدنيين، واستمرار العدوان على غزة.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عما سمّته "حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون" في شمالي فلسطين المحتلة، وخصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات الموجودة على مقربة من جنوبي لبنان، مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الإسرائيلي.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ "القدرة الصاروخية لحزب الله تعادل قوة عدة دول أوروبية مجتمعة"، مشيراً إلى أنّ الحديث هنا يجري عن "أهم قوة نيران في العالم، وأقوى منظمة عسكرية في العالم، والتي تمتلك قوة صاروخية تتراوح بين 160 ألف صاروخ و200 ألف صاروخ".
انتهى ** 2342
تعليقك