هذا القطع تكرر ثلاث مرات في الحرب على غزة بالتزامن مع هجمات صهيونية في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك القصف المدفعي على المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية.
ويمكن الانقطاع عن الاتصالات "إسرائيل" من التعتيم على الجرائم الجماعية التي ترتكبها قواتها ضد الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي يزيد من إفلاتها من العقاب على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي ترتكبها.
وحسب سلامة معروف مدير المكتب الاعلامي الحكومي فقد ساهم قطع "إسرائيل" للاتصالات السلكية واللاسلكية لتعذر وصول السكان المدنيين في غزة إلى الخدمات الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية التي تضمن بقائهم على الحياة، حيث لم تتمكن سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني من تحديد مكان الجرحى أو الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، كل ذلك وسط هجمات "إسرائيلية" مكثفة لا دون توقف خلال الليل.
وفي أعقاب انقطاع الاتصالات، فقدت معظم القنوات التلفزيونية الاتصال بجميع الزملاء والزميلات في غزة الا القليل الذي استعان باجهزة الاتصال بالاقمار الصناعية او بشرائح الكترونية تعمل في المناطق المرتفعة بغزة.
وجدد معروف دعوته للمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العقاب الجماعي للسكان عبر قطع الاتصالات.
وقال مصطفى البايض مراسل روسيا اليوم ان الاتصال بالقناة تعطل عدة مرات نتيجة انقطاع الكهرباء. واكد انه يسعى مع الزملاء الاعلاميين لمواصلة العمل رغم الظروف القاسية وابرزها انقطاع الانترنت وشبكة الهواتف.
وحذرت نقابة الصحفيين من جرائم واسعة يخطط الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في الظلام في قطاع غزه وبعيدا عن الاعلام بعد قطعه لكافة الاتصالات والانترنت عن غزة.
واعلنت شركات الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة اخرى من الجانب "الإسرائيلي".
انتهى
تعليقك