وقال السيد عمار الحكيم، في كلمته أمام اجتماع الانتخابي لائتلاف القوات الوطنية الحكومية حول التطورات في فلسطين، "نحن في أجواء الحرب المستعرة على الشعب الفلسطيني الكريم في غزة والضفة الغربية، لا یـمكن أن نـغفل عـن ذكـر الـقضیة الفلسطينية الـتي ما زالت جـرحـا نـازفـا فـي ضـمیر الأمتين الـعربـیة والإسـلامـیة وفـي ضـمیر الـعالـم الحـر.. وإن هـذا الـتطاول والـتمادي مـن قـبل الـكیان الصهـیونـي الـغاصـب لابـد أن تكون له نـهایـة.. ونـهایـته سـتكون وخـیمة عـلى الـكیان الصهـیونـي الغاصب.. فجـرح الـكرامـة لابد أن یلتئم یوماً.. ویعود الحق لأهله وأصحابه".
ولفت الى ان "الـعالـم كـله یـدعـو إلـى وقـف اطـلاق الـنار فـورا فـي غـزة.. وحـتى الداعمون للكیان الإسـرائـیلي یـدعـون إلـى ذلـك ویحـذرون مـن الـتمادي أكـثر.. ولكن الـرعـونـة الإسـرائـیلیة تـأبـى أن تسـتمع لـصوت السـلم ودعـوات التهـدئـة والحوار".
وأضاف "سیسـتمرون فـي قـتل الأطـفال والـنساء ومنع الطعام والشراب والدواء والوقود .. ويمعنون في تـدمـیر المسـتشفیات والـمدارس والـمساجـد والـكنائـس بـوحشـیة وبـربـریـة حـاقـدة لا تعرف معنى للإنسانیة ولا تعبر إلا عن حقدهم وبشاعة أهدافهم الرخیصة".
وشدد على إن "دعـمنا ووقـوفـنا مـع الـشعب الفلسـطیني لـیس ولـید اللحـظة.. بـل هـو مـتأصـل فـي نفوس العراقيين وراسخ في أذهان وضمائر شعبنا.. ولا ننتظر من أحد أن یزایدنا على ذلك.. لأنها قضیة حق وكرامة".
ولفت السيد الحكيم الى "الخير مـا فـعلته المرجعية الدينية العليا متمثلة بالإمام السيستاني (دام ظله الوارف) وما قامت به حـكومـة الأخ الـسودانـي والقوى السياسية والمجتمعية والمؤسسات الإعلامية فـي الـتعبیر عـن هـذا التضامن والـوقـوف الشاخصين مـع شـعبنا الفلسـطیني بـمسؤولـیة عـالـیة وواعیة ومدركة لطبیعة الأحداث في المنطقة".
ودعا "الجميع الى أن يلتف حـول قـرار الـحكومـة العراقية وخياراتها فـي الـتعامـل وتـقییم الـموقـف الـمطلوب.. فهـي الـممثل الشـرعـي للشعب الـعراقـي وهـي الـمسؤولـة عن حـفظ الـمصالـح الـعليا للعراق والتعبیر عن موقف العراقیین تجاه القضیة الفلسطینیة الحقة والمشروعة".
انتهى**3276
تعليقك