وقبل مغادرته الى الرياض للمشاركة في الاجتماع الطارئ لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، صرح رئيس الجمهورية ایة الله ابراهيم رئيسي بان هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من رئيس منظمة التعاون الإسلامي التي يرأسها ولي العهد السعودي.
وتابع بأن هذا الاجتماع هو طارئ لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية، مذكرا بان إيران كانت قد طلبت عقد هذا الاجتماع الطارئ قبل شهر، لكنه لم يعقد في كل مرة لأسباب معينة.
وفي اشارة الى ان البعض لا يعتبر الجرائم المرتكبة في غزة اليوم كجرائم ضد الإنسانية، صرح اية الله رئيسي بان أمريكا تعلن في تصريحاتها أنها تريد عدم اتساع رقعة الحرب، ووجهت رسالة الى إيران وبعض الدول، لكن هذا التصريح لا ينسجم مع تصرفاتها لأنها هي من تدير الة الحرب في غزة،كما انها تعرقل وقف إطلاق النار وتوسع نطاق الحرب، ويجب على العالم أن يعرف الوجه الحقيقي لأمريكا.
واردف بأن اجتماع منظمة التعاون الاسلامي ينتظره الجميع وخاصة الأمة الإسلامية، ومن المؤمل ان يتوصل رؤساء الدول الإسلامية الى قرار حاسم بشأن القضية الفلسطينية الأكثر أهمية في العالم، و أن هذا القرار سيتم تنفيذه بالكامل، لافتا الى انه لم يعد هناك مجالا للكلام وإعلان المواقف فحسب بل يجب أن يتم اتخاذ اجراء عملي في ذلك.
كما دعا الى وقف فوري للقصف وفتح الطريق لمساعدة شعب غزة المظلوم والصامد،واعتبر رفع الحصار عن غزة واعطائها حقوقها هو مبدأ أساسي لإنشاء هذه المنظمة ، مضيفا انه إذا نظرنا إلى التاريخ، فإن الفلسفة وراء تشكيل هذه المنظمة هي فلسطين.
وتابع رئيس الجمهورية انه عند عودته من طشقند، ذكر أن قضية فلسطين قد طغت على جميع القضايا في القمة الـ 16 لمنظمة التعاون الاقتصادي معربا عن امله في أن يكون صوت الشعب وأن يؤدي تقارب الدول الإسلامية ووحدتها الى حل القضية الفلسطينية.
وفي اشارة الى أن اليوم كل الاحرار في كل أنحاء العالم نزلوا الى الميدان لنصرة فلسطين، ذكر اية الله رئيسي ان اليوم صرخة العالم أجمع ترتفع عاليا ضد مساندة أمريكا في جرائم الكيان الصهيوني وإبادته الشعب الفلسطيني والذي هو في الواقع جريمة حرب.
انتهى**ر.م
تعليقك