وخلال لقائه اليوم السبت، على هامش الاجتماع المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في الرياض، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني قال الدكتور رئيسي: ليس هناك اي عائق أمام توسيع العلاقات بين البلدين ونحن مستعدون لتوسيع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
واعرب عن أمله في أن يساعد عقد اجتماع القمة المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في وقف الهجمات الإجرامية للكيان الصهيوني في أسرع وقت ممكن، ورفع الحصار وتقديم المساعدات لاهل غزة الأبرياء والعزل، مضيفا إن الحاجة اليوم إلى تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية أصبحت محسوسة أكثر من أي وقت مضى، وآمل أن تكون هذه القمة والاجتماعات فعالة في هذا الصدد.
وقال آية الله رئيسي إن المواقف المحافظة والتساومية لبعض الدول تسببت في سوء تقدير الكيان الصهيوني، وقال: في الواقع، طعنت هذه الدول المقاومة في الظهر. وبينما لم تتمكن 6 دول عربية من مقاومة الكيان الصهيوني، فإن حماس اليوم، التي ليس لديها أي قوات بحرية أو جوية أو برية منظمة، تقاوم هذا الكيان ببسالة، وما ذلك إلا بفضل من الله عز وجل.
وفي هذا اللقاء ثمن الرئيس الموريتاني "محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني" أيضا كلمة الدكتور رئيسي ومواقفه الواضحة والصريحة في القمة العربية الإسلامية الداعمة لغزة وقال: إن موريتانيا تتابع عن كثب مواقف الجمهورية الإسلامية وفخامتكم شخصياً، وآمل أن تكون هذه المواقف الواضحة والثابتة مؤثرة في تحسين الوضع في غزة.
وتحدث الغزواني عن استعداد بلاده لتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكد أنه لا يوجد أي عائق أمام رفع مستوى العلاقات الثنائية.
انتهى ** 2342
تعليقك