والقرار الذي تم طرحه بالتنسيق مع مجموعة 77+ الصين ، لاعتماده تمهيدا لطرحه رسميا ضمن جدول أعمال الدورة الثانية والأربعين، للجمعية العامة لمنظمة اليونسكو المنعقدة حاليا في مقر المنظمة بباريس.
وقد توجت هذه المبادرة بالنجاح، حيث صوتت لصالحها 95 دولة من بینها الجمهورية الاسلامية الایرانية، مع اعتراض 8 ثمان دول فقط عليها من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وامتناع 34 اربع وثلاثين دولة على التصويت.
وبذلك اصبحت القضية الفلسطينية ومطالبة أغلبية الدول الأعضاء في اليونسكو، بوقف العدوان الإسرائيلی على غزة وتدخل اليونسكو في مجالات عملها لحماية المدارس والجامعات والصحفيين والأطفال الأبرياء من القصف والاستهداف المباشر من طرف إسرائيل.
وعليه بدأت المشاورات ذات الصلة بين الدول الأعضاء، والتي كانت لممثلية الجمهورية الإسلامية الايرانية أيضا مشاركة نشطة وبناءة في هذا الصدد.
وفي المقابل، أعدت الولايات المتحدة الأمريكية وقدمت للتصويت قرارا أحادي الجانب ومتحيزا تماما ضد الشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني، وهو ما رفضته الدول العربية ومقترحي القرار الداعم لفلسطين بما في ذلك إيران كعضو فعال، ووضعت هذه الدول قرارها على جدول الأعمال للتصويت ليتم طرح كلاهما للتصويت العام.
وحتى الآن أصدرت اليونسكو العديد من القرارات الداعمة لفلسطين، وقد أدى هذا التوجه إلى انسحاب كيان الاحتلال الصهيوني من هذه المنظمة.
وانطلقت فعاليات الدورة الثانية والأربعون للمؤتمر العام لليونسكو في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 في مقر اليونسكو بباريس،وتتواصل هذه الفعاليات الى يوم 22 تشرين الثاني /نوفمبر 2023 بحضور الدول الأعضاء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية وشركاء من القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومن المجتمع المدني. ويناقش المؤتمرون في جلساته الوزارية واجتماعاته رفيعة المستوى واجتماعات لجانه، سياسات المنظمة وتوجهات عملها.
انتهى**ر.م
تعليقك