الناطق باسم الجهاد الإسلامي لإرنا: ادعاءات الاحتلال حول المشافي كاذبة وقدمنا رعاية صحية لأسرى الاحتلال

وأكد في تصريح خاص لمراسل ارنا بغزة ان الاحتلال انتقل من اكذوبة الى أخرى بزعم ان المستشفيات ربما تم استخدامها من قبل المقاومة الفلسطينية  في وقت دعت فيه الفصائل المؤسسات الدولية والحقوقية ان تدخل الى المستشفيات كي تمنع الاحتلال أولا من ارتكاب مجزرة في الجرحى والمرضى أيضا كي تمنعه من تزوير وتزيف الحقائق.

الاحتلال يحاول ان يغطي على فشله العسكري من خلال تزييف الحقائق

واكد ان الاحتلال بما يمتلك من قوة دقيقة واسلحة متطورة اختار ان يستهدف المستشفيات وان يقتل الأطفال هو يحاول ان يغطي على فشله العسكري من خلال تزييف الحقائق وقد انكشفت كل الزيف الصهيوني وكل محاولات التغطية على هذا الزيف فشلت .

واضاف:"وسيذكر التاريخ اننا حتى اسرى الاحتلال من جنود وضباط الذين باتوا في قبضة سرايا القدس وكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية سيذكر التاريخ انهم حصلوا على الماء والطعام والدواء والرعاية الصحية والمحافظة على حياتهم بينما الاحتلال الإسرائيلي نفسه هو الذي قتل أبنائه واسره وسيسجل للمقاومة  انها وفرت الرعاية الصحية للاسرى".

الاحتلال انتهك كل المحرمات والمقاومة حافظت على اخلاقيات القتال 

 واشار إلى ان كل الشرائع تمنع ان يدخل الاحتلال على المستشفيات المحمية بموجب هذا القانون وان يهدم المساجد والكنائس، هو انتهك كل المحرمات والمقاومة حتى هذه اللحظة الأخيرة حافظت على اخلاقيات القتال بينما هو تجرد من هذه الاخلاقيات رداً على هذه المزاعم لم يقدم أي ادلة.

وأكمل:" وفي ظل الحراك المليوني في كل الدول التي ساندت سردية الاحتلال وقرارته في حرب الإبادة على الفلسطينيين مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، اليوم هناك انقلاب ،هو يخشى من هذا الانقلاب ،نحن نؤكد في المقاومة الفلسطينية اننا مصرون ان يجبر العالم لسماع على صوت 

أطفالنا ولصوت المجزرة ولصوت القضية الفلسطينية على الطريقة الجديدة تأكيدا في الرد على هذه المزاعم سيسجل التاريخ اننا في المقاومة الفلسطينية قدمنا حتى لأسرى الاحتلال من رعاية ودواء مما نمتلك من إمكانيات متواضعة بينما هو الذي قتل هؤلاء الأطفال .

المقاومة تستمد قوتها من قوة الله وإرادتها من إرادة الشعب الفلسطيني

وحول اداء المقاومة بعد أربعين يوما من القتال أكد ان المقاومة الفلسطينية بخير ما دام الشعب الفلسطيني بخير وهي تستمد قوتها من قوة الله وإرادتها من إرادة الشعب الفلسطيني على الرغم من الاف الأطنان من القنابل من المواد المتفجرة التي نؤكد انها أمريكية وعلى الرغم من هذه القوة التدميرية على رؤوس أطفالنا والمذبحة والمجزرة والأرض المحروقة تخرج المقاومة كما يخرج الشعب العصي على الانكسار عصي على التراجع.

الفلسطينيون يقتلون بسلاح و قرار امريكي وغربي

وقال، نحن نقتل بسلاح و قرار امريكي وغربي أيضا والاحتلال يتحدث في الاعلام يريد ان يرى صورة لمقاتل يستسلم لم ير هؤلاء الا وهم يقاتلون او يقتلون. 

واضاف:"بعد هذا القتال، لازالت الرشقات تصل الى تل ابيب وابعد من ذلك على المستوى الميداني، يخرج ابطال سرايا القدس يخرج ابطال المقاومة الفلسطينية ويخرج ابطال كتائب القسام من الأرض المحروقة التي تنزل عليها الاف الاطنان ويدمرون الياته ..نتحدث عن 20% من مجموع الاليات

الاحتلال التي شاركت في حرب الإبادة تم إخراجها عن الخدمة ونتحدى الاحتلال ان يتحدث عن الرقم الحقيقي وقد اطلقت سرايا القدس وكتائب القسام معادلة مقابل كل مجزرة ، هناك الية او ضابط يقتل في الميدان.

المقاومة أصبحت فكرة و جيل وراثي و لا يمكن لأحد أن يقضي عليها

و تابع قائلا، حضور المقاومة في الميدان جنبا الى جنب مع نفس التحدي الشعبي يؤكد ان المقاومة بخير وكل اهداف الاحتلال التي لا تنتمي لمنطق لا سياسي ولا عسكري فشلت، الفشل الأول فشلوا امام مجموعات من المقاتلين وذهبوا الى خيار المجزرة والمذبحة، هذا فشل استراتيجي والفشل الاخر انه رفع عنوان انه سيقضي على المقاومة سيحتاج ان يقضي على الشعب الفلسطيني لان المقاومة أصبحت فكرة بل أصبحت جيل وراثي تتناقله الأجيال حتى التحرير.

واكد ان غزة ستلعن الاحتلال وستطارده حتى لو ذبحنا على اخر رجل فينا . المقاومة بخير ونبشر امتنا وقوى الامة الحية ومحور المقاومة الذي يمثل اليوم الامة وخياراتها ويتحدى الإرادة والإدارة الامريكية والاحتلال الصهيوني من خلال وحدة الساحات ومشاركة كل قوة المقاومة الحية بفجر الفرج و التحدي والصمود باذن الله تعالى.

المقاومة مع اي مسار يمكن ان يوقف العدوان والمذبحة والمجزرة

وحول التهدئة المرتقبة قال انه لم يصدر من المقاومة أي تصريح بهذا الخصوص واذا ما نضج شيء او رشح بالتأكيد سنزود الاعلام مؤكدا ان المقاومة مع اي مسار يمكن ان يوقف العدوان والمذبحة والمجزرة سواء كان المسار بجهد دولي او إقليمي عربي او إسلامي والمقاومة ستسهل هذه المهمة 

مضيفا:"لكننا هنا نقدم ارواحنا ونقتل على مدار اللحظة دفاعا عن شعبنا ومن اجل ان يتوقف العدوان  وان يعيش أجيال من أبناء الشعب الفلسطيني في عزة وكرامة ونقدم ارواحنا من اجل ان تستكمل اجيال فرصتها في الحياة ونحن اطلقنا مبادرات على المستوى الإنساني وعلى المستوى السياسي والكرة في ملعب العدو.

انتهى