امير عبداللهيان: اجرينا في جنيف مباحثات مهمة لوقف الابادة البشرية في غزة

طهران / 17 تشرين الثاني /نوفمبر/ارنا- صرح وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أنه أجرى خلال زيارته إلى جنيف مباحثات مهمة مع الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وأمين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ، من اجل وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة، وقال: اتفقنا في الراي على ان الهجمات ضد المدنيين يجب ان تتوقف على الفور، ويجب إعادة فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الإنسانية الواسعة من الدخول إلى غزة.

وقال أمير عبد اللهيان، الذي كان يتحدث للصحفيين في مطار جنيف في ختام زيارته إلى سويسرا التي استمرت ثلاثة أيام: في الزيارة إلى جنيف اجرينا محادثات مهمة مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وامين اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، وكذلك مفوضة حقوق الإنسان، للعمل من اجل وقف الإبادة الجماعية في غزة، وان جميع الأطراف كانت متاثرة من الأفعال والجرائم التي ارتكبها الصهاينة في غزة والضفة الغربية خلال الأربعين يومًا الماضية.

وأضاف: تم عقد اجتماع بحضور حوالي مسؤولي 20 منظمة ومؤسسة إنسانية دولية، واتفق الجميع على أن المآسي التي تحدث في غزة هذه الأيام تتعارض مع القانون الدولي، ولا يمكن تجاهل عمليات الابادة وجرائم الحرب في غزة.

وصرّح وزير الخارجية: كما اتفقنا في هذه اللقاءات والمناقشات على ضرورة وقف الجرائم ضد المدنيين في غزة فوراً وإعادة فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الإنسانية الواسعة من الدخول إلى هذه المنطقة ومسألة الهجرة القسرية لأبناء غزة إلى الأردن أو مصر، وهي قضية مثيرة للقلق بالنسبة للمجتمع الدولي، وقد تم أخذها بعين الاعتبار أيضا.

وقال أمير عبداللهيان: إن طلبنا من المسؤولين الدوليين في الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية هو أن تخرج من حالة اللامبالاة وأن يشهد العالم تحركاتها الجادة والأساسية.

وتابع: أجرينا اليوم محادثات صريحة وواضحة ومهمة مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في جنيف، وأوضحنا تماما أنه لا يمكن الحديث الى جانب اميركا عن خطوة حماس فقط ؛ ومن وجهة نظرنا فإن حماس هي حركة فلسطينية تحررية ضد الاحتلال.

وصرح وزير الخارجية: لقد أدنا دائما قتل النساء والأطفال في كل مكان في العالم، لكن لا يمكن تحمل صمت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه استشهاد أكثر من 4400 طفل وعدة آلاف من النساء، والذي لا يعني غير الإبادة الجماعية في فلسطين.

وقال أمير عبد اللهيان: بالطبع اتفقنا أنا والسيدة كولونا على أن نطاق الحرب لا ينبغي أن يتسع وأن المبادرات السياسية يجب أن تركز على وقف جرائم الحرب وتبادل الأسرى وإرسال المساعدات الإنسانية، وعلى جميع الأطراف إظهار الجهد اللازم والجدية لوقف ذلك، ولكننا في الوقت نفسه حذرنا من أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن أي احتمال وارد، بما في ذلك توسيع نطاق الحرب.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .