وقال عموئي في تصريح له يوم الخميس ، في إشارة إلى العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة: مثلما قال قائد الثورة الاسلامية في تحليله للأحداث الأخيرة والتطورات في فلسطين، نحن اليوم في منعطف تاريخي.
واضاف: في 7 اكتوبر، تلقى الكيان الصهيوني اقوى ضربة نفسية، اذ انه وعلى العكس من كل التوجهات التي تصورت أن حماس دخلت في حوار مع الكيان الصهيوني، انطلقت عملية عسكرية (طوفان الاقصى) لم تكن هناك توقعات لها، وشكلت هزيمة منكرة للكيان الصهيوني الذي يعتبر نفسه صاحب أقوى جهاز استخبارات.
واشار الى ان مقاومي حماس دخلوا الاراضي المحتلة في بداية العملية بما يعادل ضعفي مساحة غزة وذلك على الرغم من عدم وجود أي استعداد لهذه القضية واضاف: الحقيقة أن جوهر هذه القضية هي هزيمة الكيان الصهيوني والفشل الذريع الذي منيت به قدرته على الردع.
واضاف: بعد هذه العملية كانت النقطة الأساسية هي أن الصهاينة اصيبوا بالذهول لعدة أيام ولم يعرفوا كيف تمكنت حماس من القيام بذلك.
وتابع عموئي: إن الصهاينة لم يتمكنوا حتى من التعرف على طريقة نفوذ حماس، والكيان الصهيوني نفسه يعترف بالضربة الكبيرة جدا التي تلقاها جيشه نتيجة العلمية فضلا عن الضربة الكبيرة على الصعيد الاجتماعي.
واوضح بان جيش الاحتلال الصهيوني ورغم انه مضى 18 يوما على دخوله البري الى قطاع غزة الا انه لم يتمكن من توجيه ضربة للمقاومة التي مازالت تدافع بكل بسالة.
واشار الى المجازر والابادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة ليسجل فشلا لدى الراي العام العالمي يضاف الى فشله العسكري والاستخباراتي، معتبرا وجود الاسرى الصهاينة لدى المقاومة ورقة رابحة لها لان كيان الاحتلال لا يعلم حتى عددهم.
واضاف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان في معرض شرحه لآثار هذه التطورات: إن آثار وعواقب الحرب على الصعيدين السياسي والدولي قوية جداً، ومن هذه الآثار الانهيار والدمار الكبير الذي ينتظر الكيان الصهيوني، وعلى نتنياهو أن يتحمل مسؤولية الكثير من القضايا المهمة.
واكد عموئي بانه في المنطقة، أظهرت قوى المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق نهجاً موحداً.
وقال: أن تأثيراً آخر يحدث الان بعد هذه التطورات؛ اذ انه قبل هذا الحادث كانت بعض دول المنطقة تعمل على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكن بعد الحادث ورغم أن الكثير من دول الجوار لم تدافع عن فلسطين كما ينبغي، إلا أنها لم تدعم الكيان الصهيوني أيضا، كما منعت الشعوب الواعية تطبيع العلاقات مع هذا الكيان ووقفت ضده.
انتهى ** 2342
تعليقك